ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحيز وأنواعه لدى المبرد أبى العباس من خلال آثاره

المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الدولي العاشر: المبرد الأزدي - جهوده العلمية وآثاره اللغوية والأدبية
الناشر: جامعة آل البيت - وحدة الدرسات العمانية وجامعة السلطان قابوس - مركز الدراسات العمانية
المؤلف الرئيسي: وينتن، مصطفى بن الناصر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: جامعة آل البيت ووحدة الدراسات العمانية
الصفحات: 95 - 107
رقم MD: 881147
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن" التحيز وأنواعه لدى المبرد أبي العباس من خلال أثاره". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، أولاً: تحيز المبرد لدي المترجمين لسيرته ويمكن تصنيف الدارسين لتحيز المبرد إلى صنفين، الأول: هي أكثر المصادر التي ترجمت للمبرد وكانت في الغالب تصرف النظر عن انتمائه المذهبي، الثاني: بعض الدارسين المعاصرين الذين تطرقوا إلي محاولة تحديد انتماء المبرد. ثانياً: التحيز عند المبرد من خلال، التحيز إلى المنظومة الإسلامية، التحيز الداخلي الضمني. ثالثاً: المبرد والخوارج. رابعاً: المبرد والاعتزال. خامساً: المبرد والأمويون. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، كان يترحم علي الخليفة عثمان ويترضى عليه ولم يترك ذلك إلا في موضعين. كان لا يبدي موقفاً من معاوية بن أبي سفيان، رغم تعدد ذكره في خمس وثلاثين موضعاً، إلا موضعاً واحداً ترحم فيه عليه. كما أشارت النتائج إلي أنه لم يلعن أحداً سوي خالد بن عبدالله القسري ، ومرة واحدة وهي التي أورد فيها لعنة علي المنبر، وكان موقفه هذا رد فعل لما نسب إلي خالد، وقد ذكره مرات متعددة مع ذكر من أمراء بني أمية ولم يكن يلعنه ولا يرحمه، فهذا صنيع المبرد مع الامويين ونلحظ كيف كان واضحاً في حقهم ، باعتبار ما كان لهم من يد في الأوضاع التي عاشتها الامة الإسلامية ، ومع ذلك في الغالب كان المبرد يلتزم الصمت لا يوالي ولا يعادي، مما يجعلنا ننتهي بالقول بإنه لم يكن متحيزاً لهم ، بل كان ينفر منهم، من خلال ما يذكر من أعمالهم وبطشهم بالرعية، ولكن لم يشتغل بسبهم ولعنهم. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018