المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى قياس أثر الصادرات على النمو الاقتصادي حيث تعتبر الصادرات أحد أهم مجالات التفاعل بين الاقتصاد المحلي واقتصاديات العالم الخارجي، التي تقود إلى تحسين الإنتاجية المحلية بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والتي تساهم بدورها على زيادة الاستثمار، وتوفير العملة الصعبة وتوفير الموارد الضرورية للعملية الإنتاجية والذي تمكن الدول من زيادة تنافسية الاقتصاد، وتؤدي دورا حيويا في زيادة النمو الاقتصادي وأثبتت الدراسة انه توجد علاقة سببية في المدى القصير والمدى الطويل بين الصادرات باتجاه الناتج المحلي الإجمالي ذات مستوى معنوي عند أقل من 0.005. وهي علاقة طردية، حيث إن زيادة الصادرات بـ 1% تساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بـ 0.13%، والصادرات تؤثر بقوة على الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي على النمو الاقتصادي.
The study aimed at measuring the impact of exports on economic growth, where exports are one of the most important areas of interaction between the local economy and the economies of the world, which lead to improving local productivity based on modern technology, that in turn contributes to increasing investment, providing hard currency and providing necessary resources for the production process. That enables countries to increase the competitiveness of the economy which play a vital role in increasing economic growth. The study showed that there is a positive relationship in the short and the long term between exports and GDP at a significant level of less than 0.005. A %1 increase in exports contributes to an increase of % 0.13 in GDP. Exports have a strong impact on GDP and therefore on economic growth.
|