المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الحديث عن تعارض التعليل النحوي بين المبرد والكوفيين، حيث أن التعليل النحوي لقى عناية أهل العربية قديماً وحديثاً، وعمد النحاة كافة إلى التماس العلة في مباحثهم النحوية. وتضمنت الدراسة عدة عناصر، ومنها العنصر الأول علة بناء الفعل الماضي على الفتح. والعنصر الثاني علة بناء المنادي المفرد العلم، وعلة نصب المنادي المضاف. والعنصر الثالث علة بناء الغايات على الضم. والعنصر الرابع علة بناء حيث. والعنصر الخامس علة بناء أمس على الكسر. والعنصر السادس علة بناء وزن "فعال" على الكسر. والعنصر السابع علة زيادة الألف والواو والياء في المثنى وجمع المذكر السالم. والعنصر الثامن علة منع الممنوع من الصرف. والعنصر التاسع علة مخالفة العدد من ثلاثة إلى عشرة معدودة في التذكير والتأنيث. والعنصر العاشر علة زيادة النون في المثنى. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن للتعليل النحوي قيمة كبيرة لدى النحويين، وأنهم كانوا يلجؤون إليه، لسبر أغوار النص اللغوي، والغوص فيه، أجل نثر خباياه، يستدلون لقواعدهم، وأصولهم التي رضوا بها، فيبدو نظرهم إما ظاهرا قريبا من واقع اللغة، ومنسجما مع روحها، وهذا قليل، وإما غامضا متمحلا، متكلفا، مفلسفا، وهذا كثير إلى حد الإفراط مما يدفع القارئ إلى هجر القراءة، ويثير في نفسه هل حقا التعليل كله أو قل ما أنبئ وكشف عنه، ومن هؤلاء المعللين المبرد والكوفيين، رغم اختلافهم في وجهة النظر. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|