ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البعد الثقافي في السفارة البيزنطية لقرطبة سنة 338 هـ. / 949 م.

المصدر: أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: بوتشيش، إبراهيم القادري (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boutishish, Brahim Alqadiri
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: مكناس
الهيئة المسؤولة: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
الصفحات: 117 - 130
رقم MD: 881191
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن البعد الثقافي في السفارة البيزنطية لقرطبة سنة 338ه/949م. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن قرطبة مدينة المثاقفة، حيث ظلت قرطبة طيلة الحكم الإسلامي بالأندلس محطة ثقافية متميزة، تحضر بقوة في عالم الثقافة المتوسطة والعالمية، وهو ما تعكسه شهادة "المقري" الذي أشاد بمكانتها العلمية؛ فوصفها بأنها " مركز الكرماء ومعدن العلماء، ولم تزل تملاْ الصدور منها والحقائب، ويبارى فيها أصحاب الكتب أصحاب الكتائب"، وهو نص يحمل دلالة عميقة حول الدور الريادي لقرطبة في المجال العلمي، حيث أصبحت منطقة جذب للعلماء الذين وفدوا إليها من الاتجاهات الأربع. والمحور الثاني أبرز مراسيم الاستقبال في سفارة الإمبراطور قسطنطين السابع لقرطبة. أما المحور الثالث جاء بعنوان" السفارة البيزنطية من التأويل السياسي إلى التأويل الثقافي"، حيث جاءت أخبار السفارة البيزنطية لبلاط قرطبة غارقة في التفاصيل السطحية الخاصة بمراسيم الاحتفالات، دون أن تلقى شعاعاً من الضوء حول موضوعها وغاياتها الحقيقية. واختتم البحث بالكشف عن تداخل الثقافي بالسياسي في العلاقات الدولية المتوسطية بزعامة أكبر قوتين، وهما الإمبراطورية البيزنطية والخلافة الأموية بالأندلس. وتبين أن الخلافات السياسية لم تكن تحسم دائماً بالقوة؛ بل بالحوار الثقافي، خاصة إذا كان صناع القرار السياسي من طينة العلماء كالإمبراطور قسطنطين السابع والخليفة عبد الرحمن الناصر، اللذين جعلا من السفارات المتبادلة بينهما سفارات ثقافية بامتياز، رغم حضور الأهداف السياسية. وقد تجلى البعد الثقافي في السفارة البيزنطية التي تمت في قرطبة سنة 338ه/949م من خلال تبادل المعارف العلمية، والعزم على تأسيس مشاريع للترجمة.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018