ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المغرب الأقصى والغرب المسيحي القرنان الثامن والتاسع الميلادي

المصدر: أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: بل الفايدة، عبدالعزيز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العزاوي، أحمد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: مكناس
الهيئة المسؤولة: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
الصفحات: 131 - 149
رقم MD: 881203
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تقديم موضوع بعنوان" المغرب الأقصى والغرب المسيحي " القرنان 8و9 م". اعتمد البحث على حكايات الجغرافيين أو الإخباريات العربية والأجنبية أو رسائل الأحبار. واشتمل البحث على ثلاثة سبل لتوضيح العلاقة بين المغرب الأقصى والغرب المسيحي خلال القرنين 8و9 م. أولاً: التجار الرهدانيون، فهي أول وثيقة تتحدث عن الروابط بين الغرب المسيحي والمغرب الأقصى، حيث إن التجار اليهود الملقبين بالرهدانيين كانوا يتكلمون العربية والفارسية والرومانية (إغريقية -لاتينية) واللغات الإفرنجية والإسبانية والسلافية، وكانوا يسافرون من الغرب نحو الشرق. ثانياً: عبد الله البلنسي، فإن اتفاق المصادر العربية واللاتينية يبين أن عبد الله، بعد إقامته بالمغرب الأقصى، وبعد محاولاته لدى الأدارسة وأهل إفريقية، زار أمير الإفرنج للبحث عن دعم، وبهذه المناسبة شكل ربما تهديداً للتحالف بين الحكم الأول والأدارسة؛ فهذا المعطى كان له وزنه أمام نشاط عمليات القرصنة في الحوض المتوسطي انطلاقاً من بلاد المغرب، وقد شارك ربما في القرار الذي اتخذ من قبل شارلمان بشأن توقيع هدنة مع الأمير الحكم الأول سنة 812م وليس سنة 807م كما أشار إلى ذلك ابن حيان. ثالثاً: رسالة البابا ليون الثالث، فهي المسلك الأخير الذى يمكن من ربط المغرب الأقصى بالمغرب المسيحي. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الصراع السياسي والديني وعلى غرار العلاقات بين المسيحية والخلافة العباسية والإمارة الأموية لم يقف أبداً أمام وجود روابط بين عالم تداخلت فيه بشكل متين الدبلوماسية والتجارة. كما إن استخلاص كون البحر المتوسط خلال هذه الفترة عالم مفتوح على المبادلات مع إبعاد أطروحة هنري بيرين على حساب أعمال موريس لومبار، يبدو نوعا ما مبالغا فيه. وتبين أيضاً أن العلاقات بين المغرب الأقصى والغرب المسيحي كانت ضئيلة بل دون معنى، عكس ما كانت عليه العلاقات القائمة مع مجالات أخرى. كذلك إن المغرب الأقصى المحصور بين المزاعم الفاطمية والأموية، أصبح مجال صراع الرهانات، ولن يستعيد مكانته في الساحة الدولية إلا مع المرابطين.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018