ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التصوف في مواجهة الوثنية والمسيحية والاستعمار بالسودان الغربي: الطريقة التجانية أنموذجاً

المصدر: أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: الأزمي، أحمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: مكناس
الهيئة المسؤولة: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
الصفحات: 151 - 163
رقم MD: 881207
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على دور التصوف في مواجهة الوثنية والمسيحية والاستعمار بالسودان الغربي في ضوء الطريقة التجانية نموذجاً. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن رحلة الحاج عمر إلى الديار المقدسة بحثاً عن مشروعية المشيخة والريادة. أما المحور الثاني تتبع مرحلة الإعداد العملي للمواجهة، وشملت استراتيجية اختيار المكان المناسب لبناء الزاوية، ومرتكزات التربية الروحية عند الحاج عمر. و المحور الثالث تتبع المواجهة وإعلان الجهاد، وتمثلت فى السبب المباشر لانطلاق عملية الجهاد. واختتم البحث بالإشارة إلى إن ملحمة الحاج عمر الجهادية، وتجليات النصر الإلهي، والمدد الرباني في كل خطوة خطاها فيها تمثلت في الفترة ما بين 1855و 1864، والتي واجه خلالها أعداه الثلاثة الرئيسيين، هما بامباراكارطا فقد كان أهداف الحاج عمر الجهادية هو محاربتهم وحملهم على اعتناق الإسلام، كذلك الفرنسيون على نهر السينغال لم يكن الحاج عمر راضياً عن وجود الفرنسيين بحوض نهر السينغال، باعتبارهم مسيحيين أعداء للإسلام أتوا لتخريب مجتمع بلاده اقتصادياً وسياسياً وعقائدياً، أيضاً مواجهة وثنيي سيكو. وأخيراً وفاة الحاج عمر بعد حياة حافلة بالدعوة والجهاد عندما تحققت كل هذه الانتصارات لجيش الجهاد على قوى الشرك والطغيان، وتأسست دولة إسلامية فتية على أنقاضهم، بدأ الحاج عمر يفكر في الاتجاه غربا لمواجهة الفرنسيين، الذين بلغهم صدى الانتصارات الباهرة التي حققها شرق نهر السينغال وفى اتجاه نهر النيجر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018