المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن المصطلح الصوتي عند المبرد من حيث مصادره ودلالاته. وارتكز البحث على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على المصطلح الصوتي عن المبرد من خلال قراءة في المادة. وكشف العنصر الثاني عن المصطلح الصوتي عن المبرد من خلال قراءة المصادر. وتطرق العنصر الثالث الى المصطلح الصوتي عند المبرد من خلال قراءة في الدلالات. واستعرض العنصر الرابع المصطلحات الصوتية التي تناولها البحث، ومظان وجودها. وبينت نتائج البحث أن للمبرد مكانة سامقة في الدرس الصوتي القديم، تجلت من خلال المصطلح الصوتي لديه، ويمكن اختزال المصادر التي اعتمد عليها المبرد في جانب المصطلح الصوتي في مصدرين هما: مصطلحات سيبوية، تليها في النسبة والتأثير مصطلحات الخليل، وأن المبرد لم يكن مجرد ناقل للمصطلحات، وإنما له أثر واضح في تطور المصطلح الصوتي القديم. كما بينت النتائج أسباب نقل المبرد عن سيبوية مصطلحات بلفظها دون تغيير، كون المصطلحات ذات طبيعة ثابتة، مثل حزمة المصطلحات المتعلقة بالجهاز الصوتي؛ ولذا تابعه في جانب كبير منها كثير من العلماء القدماء المحدثين، وتجلت ملامح تطور المصطلح الصوتي عند المبرد في استدراكه على مستوى المفاهيم والمعلومات على ما أورده سيبويه من قبل، ومن نماذج هذا النوع مصطلحا (حروف القلقلة)، (المجهور). كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|