ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

من سمات الخطاب السلطوي إزاء قوى المعارضة في الإسلام

المصدر: أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، محمود (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: مكناس
الهيئة المسؤولة: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
الصفحات: 265 - 274
رقم MD: 881231
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن "سمات الخطاب السلطوي إزاء قوي المعارضة في الإسلام". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أولاً: إن ظاهرة المؤرخ الفقيه المنحاز للسلطة لم تساعد على تبرير أخطائها وترسيخ عروشها فحسب، بل أسهمت في تخليق مخيالنا المضبب في تصور التراث تصوراً مخلاً، خاصة بعد إضافة حرمة اللاهوت لجبروت الغلبة والقهر. ثانياً: من الأساليب المتواترة في محاولات تشويه زعماء المعارضة؛ ما جري من التشكيك في أنسابهم؛ فقيل بأن عبيد الله المهدي مؤسس الدولة الفاطمية كان يهودياً؛ وأن إدريس الثاني-وهو من الحزب العلوي المعارض-” ابن سفاح"، بالمثل جري التشكيك في نسب بعض مؤسسي دول الخوارج؛ فقيل بأن طريف بن ملوك مؤسس دولة براغواطة بالمغرب الأقصى من أصل يهودي. ثالثاً: من الأساليب الخبيثة التي اتبعها هؤلاء "المؤرخون الرسميون" في محاولة التنصل من حقيقة مسؤولية الحكام عن أحداث ما عرف" بالفتنة الكبرى"؛ هو إلقاء تبعة جرائرهم على شخصيات أسطورية لا وجود لها، وعلى سبيل المثال؛ اختلاق شخصية "ابن السوداء" الأسطورية باعتباره مسؤولاً عن أحداث "الحرب الاهلية" لكونه يهودياً يكيد للإسلام. واختتمت الدراسة بتوضيح إن الحكومات الثيوقراطية والعسكرية طوال مسيرة التاريخ الإسلامي لم تجد صعوبة في تشويه حركة المعارضة معرفياً؛ عن طريق أعوانها من فقهاء السلطة ومؤرخي البلاط، ومن ثم تبرز الحاجة الماسة لإعادة دراسة تاريخ المعارضة في الإسلام.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة