المصدر: | أعمال المؤتمر العلمي الدولي العاشر: المبرد الأزدي - جهوده العلمية وآثاره اللغوية والأدبية |
---|---|
الناشر: | جامعة آل البيت - وحدة الدرسات العمانية وجامعة السلطان قابوس - مركز الدراسات العمانية |
المؤلف الرئيسي: | العمراوي، محمد عبدالفتاح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Amraawi, Muhammad Abdel Fattaah |
المجلد/العدد: | مج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
مكان انعقاد المؤتمر: | عمان |
رقم المؤتمر: | 10 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة آل البيت ووحدة الدراسات العمانية |
الصفحات: | 201 - 213 |
رقم MD: | 881277 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن النزعة المنطقية عند المبرد وأثرها في موقفه من القراءات (دراسة نحوية في كتاب "المقتضب". وجاء البحث في أربعة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان القراءات القرآنية وموقف النحاة منها من حيث مفهوم القراءات القرآنية، وموقف النحاة من القراءات القرآنية. كما أوضح المحور الثانى مظاهر النزعة المنطقية عند المبرد من حيث كثرة التعليل، والافتراض والتمارين غير العملية، والحجاج والجدل في مناقشة الآراء، والميل إلى الأحكام العامة. كما عرض المحور الثالث موقف المبرد من القراءات القرآنية من حيث قبوله للقراءات وتوجيهها، والمفاضلة بين القراءات، ورفض المبرد بعض القراءات. وتحدث المحور الرابع إلى الكشف عن تفسير موقف المبرد من القراءات. وأسفرت نتائج البحث إلى أن للنحاة موقف نظري من القراءات القرآنية، يضعها في موضعها الصحيح على رأس مصادر اللغة، ويعدها أفصح الكلام وأوثقه، أما موقفهم التطبيقي فلا يوافق ذلك، بل يظهر عدة مآخذ أبرزها رفض بعض القراءات، والطعن في بعض القراء. وأظهر البحث إلى أن المبرد ينزع في كتابه المقتضب إلى تحكيم المنطق العقلى في ظواهر اللغة، وتجلت مظاهر هذه النزعة في عدة ملامح أبرزها: كثرة التعليل، والافتراض والتمارين غير العملية، والحجاج والجدل في مناقشة الآراء، والميل إلى الأحكام العامة، وإذا كانت هذه الظاهر تتجلى عند كثير من النحاة، فإنها أشد بروزا لدى المبرد. وتوصل البحث إلى أن المبرد في موقفه من القراءات اتسم بالتشدد في مهاجمة بعضها، والطعن في بعض القراء، وهذا ما يميزه عن كثير من النحاة، وهذا الموقف لايقتصر على القراءات بل يتعداها إلى كلام العرب. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|