المصدر: | أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح |
---|---|
الناشر: | الجمعية المغربية للبحث التاريخي |
المؤلف الرئيسي: | العمراني، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Amrani, Mohammed |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مكناس |
الهيئة المسؤولة: | الجمعية المغربية للبحث التاريخي |
الصفحات: | 321 - 331 |
رقم MD: | 881380 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "النخبة الأندلسية المثقفة في خدمة الخلافة الموحدية في الفترة ما بين 541 -609 ه/ 1146 -1212 م". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية نستعرض منها، أولاً: إن النخبة المثقفة في هذه الدراسة يعني بها الفئة التي كان لها رصيد ثقافي، وكان لها حظ وافر من المعرفة السائدة خلال العصر الموحدي، ونقصد بذلك إلمامها باللغة العربية، والأدب شعراً ونثراً، والفقه وأصوله، وكذلك علم الكلام والحكمة والتصوف. ثانياً: من بين الشخصيات الاندلسية المثقفة التي حظيت باهتمام البلاط الموحدي" محمد بن إبراهيم الانصاري"، والمعروف ب "ابن الفخار" من أهل" مالقة"، ويلقب بالحافظ الامام، إذا استطاع بفضل مكانته الفكرية في مجال الحديث والفقه أن يجذب اهتمام السلطة المركزية الموحدية إليه، حيث استدعاه المنصور إلي حضرته بمراكش عندما تولي السلطة سنة 580ه/ 1184م. ثالثاً: تباينت مواقع النخبة الاندلسية المثقفة من النظام الموحدي حسب الأشخاص، وحس مزاج الخلفاء، وكذلك الفترات الزمنية، فهناك من استطاع الوصول إلي مكانة هامة عند السلطة الموحدية ، كما هو حال الحافظ "ابي بكر بن الجد"، الذي كان اعجوبة في سرعة ما يحفظه وبلغ به العلم إلي مرتبة علية، ولعل هذه المكانة العلمية والفكرية التي كان يتميز بها هذا الفقيه هي ما أهلته ليصبح شخصية محترمة، ليس فقط داخل المجتمع الاشبيلي، وإنما نال هذه المكانة أيضاً عند الخليفة يوسف بن عبد المؤمن، لدرجة أن هذا الخليفة الموحدي كان ينزل له عن فرسه إذا ما خرج للقائه احتراماً وتقديراً له. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الجهاز السلطوي الموحدي قد فطن إلى السلوك الانتهازي للنخبة المثقفة بالمجتمع الأندلسي، وتنبه إلى طموحاتها وأهدافها، فلم يحرمها من تحقيقها، خصوصاً وأنه بهذا الأسلوب قد تمكن الموحدون من ضمان تبعية الرعية، وإحداث التنافس فيما بين السكان، وخاصة نخبهم التي تهافتت من أجل خدمة النظام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|