المصدر: | أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح |
---|---|
الناشر: | الجمعية المغربية للبحث التاريخي |
المؤلف الرئيسي: | اليزيدي، محمد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مكناس |
الهيئة المسؤولة: | الجمعية المغربية للبحث التاريخي |
الصفحات: | 347 - 356 |
رقم MD: | 881415 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "نشأة التعليم الحر بمدينة فاس 1920 -1927". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، أولاً: خلفيات التأسيس حيث أسهمت السياسة التعليمية التي انتهجتها الحماية الفرنسية بالمغرب، وعدم تلبيتها للآمال المعقودة عليها من قبل المغاربة، في ولادة المدارس الحرة، بيد أن ظهور هذه المؤسسات يتجاوز بكثير هذا السبب، ويثير إشكالاً كبيراً يصعب معه تحديد ومعرفة العناصر الثابتة والمتحولة التي أسهمت في تبلور ردة الفعل تجاه المدرسة الاستعمارية. ثانياً: حركة المسايد المجددة، فكان استعمال مصطلح المسايد المجددة ليس مجرد مجاراة لأطروحة الحماية بقدر ما هو التزام بنص ظهير 14 أكتوبر 1919/ 18 محرم 1338، حول إنشاء المؤسسات التعليمية الحرة، الذي نص على أن فتح أية مؤسسة تعليمية يجب أن يخضع لموافقة الصدر الأعظم بعد استشارته لمجلس التعليم المحدث بمقتضي ظهير 15أكتوبر 1919. واختتمت الدراسة بتوضيح أنه قد ساد اعتقاد كبير لدى الفرنسين أن تجربة المسايد المجددة لا تعدو كونها ردة فعل مؤقتة أمام الصدمة التي أحدثتها المدارس الفرنسية، حيث تنبأ "سلنك"، مدير ثانوية مولاي إدريس، بزوال هذا النوع من المؤسسات، ومن جهتها لم تبذل إدارة الحماية أي مجهود يذكر لتقنين التعليم الحر الإسلامي، أكثر من ذلك عملت عل إجهاض مشروع ظهير 1924 الذي استهدف خلق إطار قانوني للمدارس الحرة المغربية، إلا أن هذه العراقيل لم تكن لتثنى عزم المغاربة على الاستمرار في نهجهم الهادف إلى المحافظة على كيانهم الديني والثقافي من خلال زيادة دعمهم للمشاريع الخاصة بالمدارس الحرة التي تزايدت أعدادها بشكل كبير خلال الأربعينات من القرن الماضي.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|