ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية

المصدر: أبحاث الندوة التحضيرية لمؤتمر: تجديد الفكر والعلوم الإسلامية
الناشر: الأزهر الشريف
المؤلف الرئيسي: العلواني، طه جابر (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: مجلس الحكماء المسلمين - جامعة الأزهر - قاعة الأزهر للمؤتمرات - جمهورية مصر العربية
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أبريل / رجب
الصفحات: 51 - 64
رقم MD: 881499
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أولاً: إن التجديد أمر أصيل في معارفنا وثقافتنا وديننا، فإننا نؤمن بتعرض كل شيء لقواعد القدم والبلي، وآثارها وسننها؛ لأن الزمن سائر إلى النقطة التي يفني بها كل شيء، لكن لابد من مقاومة ذلك بسنن إصلاح ما رث، وتجديد ما تقادم، حتى يبلغ كل شيء أجله. ثانياً: إن القرأن المجيد يقص علينا من أنباء الرسل ما ثبت به فؤاد المصطفي، ويثبت به أفئدة المؤمنين بعده، وتتابع الرسل يتضمن فيما يتضمنه توكيداً على الثوابت المشتركة في رسالات الرسل وتجديداً لما طال عليه الأمد، فقست قلوب الناس وصاروا في حاجة إلى التجديد والتذكير. ثالثاً: أتخذ التجديد منحي فقهياً، وحملت أحاديث التجديد علي الفقه والفقهاء، فعد الامام الشافعي مجدد القرن الثاني، وابن سريج مجدد الثالث. رابعاً: لقد رأت الدولة العباسية أن تدون سائر العلوم الموروثة تدويناً رسمياً؛ فبدأ التدوين الرسمي لعلوم التفسير والحديث والفقه وأصول الفقه سنة 143 ه، وبقيت تنمو وتتكاثر وتتمايز حتى استوت على سوقها في القرن الرابع الهجري، ولم يكد القرن السادس الهجري ينقضي إلا بعد أن بلغت العلوم النقلية المتداولة حوالي مائة عام؛ فكتب الامام الرازي فيها موسوعتين للتعريف بتلك العلوم والمعارف وبيان مبادئها. واختتمت الدراسة بتوضيح أنه بالعمل الجاد المتصل نصحح مسار الفكر والمعارف النقلية مستعينين بالله ومهتدين بسنة رسوله وسير من حمل تراثنا وعرف مناهجه وسيرورته حتي وصل إلينا. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة