ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأطروحات الفكرية للغلو والإرهاب وإنعكاساتها على الوجود الإسلامى تاريخا وواقعا

المصدر: مجلة الإسلام في إفريقيا
الناشر: منظمة الدعوة الإسلامية - معهد مبارك قسم الله للبحوث والتدريب
المؤلف الرئيسي: الأحمر، على محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 243 - 264
رقم MD: 881708
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تقديم الأطروحات الفكرية للغلو والإرهاب وانعكاساتها على الوجود الإسلامي تاريخاً وواقعاً. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول عرف الأصولية، على أنها مظهر من مظاهر التبعية للغرب الذين استخدموا هذا التعبير بسبب وجود ظاهرة التشبث بالتعاليم الكنيسة العتيدة التي تجاوزها تاريخ أوروبا بفعل حركة الإصلاح. أما المحور الثاني تحدث عن نشأة ظاهرة الأصولية ، فمن خلال وصف عصام عامر هي " نتجت من التسيب الذى حدث في أحكام الدين في نهاية الحكم العثماني عندما ضعفت شوكته ، ولم تعد القبضة الإسلامية والنظرة الإسلامية هي التي تسير شؤون الحياة، وكذلك من استفزاز نهج الاستعمار الذى فهم سر القوة في هذا الدين ، فعمل على نزع عقيدة الناس بطريقة غير واضحة ، فلم يقل لهم لا تكونوا مسلمين ، وإنما لجأ في واقع الأمر إلى ما يجعل الناس لا تعرف شيئاً عن الإسلام، أو لا تعرف الكثير من أحكامه ، وكردة فعل على هذا الواقع ظهر هذا المصطلح للتعبير عن حالة الاشمئزاز عن ما توحى به تلك الحقبة من الزمان من تجاف للدين وابتعاد عن قيمه وحضارته. والمحور الثالث قدم أطروحات الخطاب الأصولي الفكرية، وهي كتاب معالم في الطريق لسيد قطب، كتاب الخلافة لشكري مصطفى، كتاب الفريضة الغائبة لعبد السلام فرج. واختتم البحث باستنتاج إن التزام مبدأ الوسطية في الخطاب الديني، وإشاعة منهج التيسير لا التعسير، والتبشير لا التنفير، والدعوة إلى نقاط الالتقاء والاتفاق وهي كثير بالنظر إلى مسائل الخلاف التي لا تساوي عشر أعشار مساحة الاتفاق، علماً بان جل قضايا الاختلاف يجوز فيها الاختلاف أصلاً وكان الاختلاف فيها سمة بارزة في التراث الإسلامي الضخم. وأيضا إن احتواء كل علماء المسلمين في الخطاب الإسلامي من غير إقصاء لأحد من العلماء لمصلحة عالم آخر علما بألا عصمة لأحدهم دون الآخر فالكل يخطئ ويصيب وكل يؤخذ منه ويرد عليه إلا النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم لأن عملية الإقصاء هذه أفقدتنا هذه أفقدتنا كثيرا من علمائنا المسلمين من غير ما ضرورة شرعية تقضي بإقصائهم أو إبعاد الناس عنهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة