ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفصل الحادي عشر: الاتصال السياسي في لبنان عبر تويتر: ماذا غير الوسيط الجديد؟

المصدر: أعمال مؤتمر: الإعلام العربي ورهانات التغيير في ظل التحولات
الناشر: الجامعة اللبنانية - كلية الإعلام ومركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: زراقط، مهى (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 183 - 198
رقم MD: 881710
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الاتصال السياسي في لبنان عبر " تويتر". تضمنت هيكلة الدراسة على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن التغييرات التي أتاحها " تويتر" بوصفه وسيطاً إعلامياً جديداً على عملية الاتصال عبر وسائل الإعلام التقليدية. وقدم المحور الثاني مضمون التغريدات، حيث اعتمد في دراسة التغريدات على أبرز محطات شهر فبراير الذي شهد ست جلسات حكومية، كان على جدول أعمالها عدد من المطالب: إقرار إجراء الانتخابات البلدية، الانتخابات الفرعية في حزين، تثبيت متطوعي الدفاع المدني الذين كانوا ينظمون تحركات للضغط على الحكومة، اقتراح ضريبة على البنزين، مشاريع وزارة الأشغال، الأساتذة المتعاقدون، وترحيل النفايات. والمحور الثالث كشف عن التشوهات التي انتبها " تويتر"، حيث يمكن القول إن" تويتر" كان عبارة عن تلفزيون، ومنصة إعلانية، وأداة استطلاع للرأي، ولم يخل الأمر من " مساعدين إعلاميين" عندما كانت تستدعى الضرورة (يتولون مثلاً نقل مقابلة تلفزيونية أو تصريحات خلال مؤتمرات صحافية، مباشرة على " تويتر". واختتمت الدراسة بإيضاح أزمة التمثيل السياسي في المجتمع، وما ينجم عنها من ضحالة في إنتاج الأفكار ومعالجة القضايا، وفي ظل استبداد "عقيدة الاتصال" التي سطحت أليات العمل السياسي، كما أنه من الصعب التفاؤل بإمكان الحصول على كلام سياسي له معني من خلال وسائل الاعلام، وقد لا تقع المسؤولية كاملة على وسائل الاعلام بقدر ما تقع على المساحة التي منحناها أو أخليناها لها. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018