المصدر: | مجلة الإسلام في إفريقيا |
---|---|
الناشر: | منظمة الدعوة الإسلامية - معهد مبارك قسم الله للبحوث والتدريب |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، عمر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 109 - 126 |
رقم MD: | 881815 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف الدراسة تسليط الضوء على" آراء حول قضايا حقوق الإنسان في الإسلام". وذكرت الدراسة أن الكثير من دارسي حقوق الإنسان، والغربيون يري منهم على وجه الخصوص، أن العديد من المفاهيم والمواضيع المتداولة في قوانين حقوق الإنسان ترجع في أصولها للثورتين الأمريكية والفرنسية، بل يرجع الدارسون أول عمل قانوني للحقوق الإنسانية الدستورية القومية والعالمية إلى وثيقة (فرجينيا) للحقوق (1776). وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: أولاً: التقدمية الغربية. ثانياً: السلفية الرجعية. ثالثاً: الوعظ التوفيقي. رابعاً: المثالية النصية. وبينت الدراسة أن "الترابي" حدد علل الفكر الإسلامي في الآتي: أولاً: كان ينبغي أن يتفاعل الفكر الإسلامي وأن يتصل بالأصول الخالدة، إلا أنه بتقادم العهد انقطع عن هذه الأصول شيئاً ما، ثانياً: بما أنه فكر عقلي يتأثر بالعلوم والمعارف العقلية، كان ينبغي أن يتكيف بالواقع ويتأثر به، والواقع يؤكد أن الفكر الإسلامي قد انقطع عن حياة الناس وأصبح فكراً مجرداً ولمعالجة هذه العلل يري(الترابي) ضرورة تجديد الفكر الإسلامي. واختتمت الدراسة موضحة أنه إذا كان (الجابري) في محاولاته لإبراز "عالمية" حقوق الإنسان، قد ركز على معطيات المرجعية الغربية، متجسدة في المواثيق الدولية، فإننا نركز على معطيات المرجعية الإسلامية متخذة من استخداماتها لقيم: الحرية، العدل، المساواة، والمشاركة معايير للمقارنة النظرية والتطبيقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|