المصدر: | مجلة الإسلام في إفريقيا |
---|---|
الناشر: | منظمة الدعوة الإسلامية - معهد مبارك قسم الله للبحوث والتدريب |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 295 - 304 |
رقم MD: | 881861 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على سنار عاصمة السلطنة الزرقاء، على الضفة الغربية لنهر (النيل الأزرق)، وعلى رقعة من الأرض مرتفعة عن سطح البحر بـ427 مترًا وتبعد 280 كيلومتر جنوب مدينة الخرطوم عاصمة السودان وتقع في أراض طينية زراعية جيدة وترتفع قليلًا في الغرب والجنوب الغربي، وتختلف الروايات الشفاهية حول الأصل الذي جاء منه اسم (سنار)، وقد كانت في العصور القديمة بلاد المكروبيين الذين ذكرهم هيرودوتس بأنهم في أقصى جنوب إثيوبيا، وتعاقب على سنار العديد من الملوك أولهم "عمارة ونقس" كبير الفونج وآخرهم الملك "بادي بن طبل"، ومن أشهرهم أيضا الملك "عدلان"، و"بادي أبو دقن بن رباط"، والملك "بادي أبو شلوخ ونول"، وقد زار سنار عددًا من الرحالة الأوروبيين في عصور مختلفة. وأشار المقال إلى إزدهارها وسقوطها. وخلص المقال بالحديث عنها في العصر الحديث حيث عاد نجم سنار للظهور مرة أخرى ليس بوصفها حاضرة سياسية بل بوصفها مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا في عهد الحكم الثنائي الإنجليزي المصري (1898-1956م)، وذلك عند إنشاء سد مكوار (خزان سنار) الذي يوفر مياه الري، لأكبر مشروع زراعي في السودان وهو مشروع الجزيرة الذي أصبح عماد الاقتصاد السوداني فأنشئت فيها خطوط السكك الحديدية لنقل الإنتاج من المشروع إلى موانئ التصدير في بورتسودان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|