المصدر: | أبحاث المؤتمر العلمي الدولي: الدراسات الإسلامية بين الأصالة والمعاصرة |
---|---|
الناشر: | جامعة عمان العربية |
المؤلف الرئيسي: | هويدي، طايل عبدالحافظ فندي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | .Hwaidy, Tayel A |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
مكان انعقاد المؤتمر: | عمان |
الهيئة المسؤولة: | جامعة عمان العربية |
الصفحات: | 563 - 592 |
رقم MD: | 882139 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد ظل المعوقون لفترة طويلة عرضة للسخرية وسوء المعاملة والاضطهاد الذي وصل في بعض المجتمعات القديمة إلى درجة استخدام أساليب وحشية في تعليبهم وقتلهم، أو حرمانهم من كافة حقوقهم وواجباتهم. غير أن ظهور الأديان السماوية، وخاصة الدين الإسلامي بدل تلك النظرة الدونية والاتجاهات السلبية للمجتمعات تجاه المعـوقين، فالدين الإسلامي هو دين وقاية وحفاظ على المسلم من أن يقع له أي مكروه أو يـصيبه أي مصيبة في جوانب حياته المختلفة، لذا نجد أن التشريع الإسلامي ومنذ بدء الرسالة، قد اهتم برعاية المعوقين، فرسم دستوراً للعمل الاجتماعي الذي يضمن حقـوقهم أسوة بالأصحاء من أتباع الرسالة، واتخاذه موقفاً حازما من أسباب الإعاقـات يـستند علـى الوقاية لتجنبها وحماية المجتمع المسلم من الوقوع فريسة للوهن والضعف بسبب الأمراض المزمنة والعاهات، لأن السمة الغالبة على هذا المجتمع هي القوة، فجعل من أولوياته رعاية الأبناء حيث أوجب رعاية الأم الحامل، وبين حقوق الرضاعة للمولود، وحبـب في اختيار الأسماء المناسبة المبشرة والابتعاد عن الأسماء المنفرة، كما بين أساليب الطهـارة والنظافة التي تضمن بقاء الصحة تاج على الرؤوس. |
---|