المستخلص: |
كشفت الدراسة عن فخ النيوليبرالية في دول الخليج العربية إنقاذ اقتصاد أم إغراق مجتمع. وتطرقت الدراسة إلى عدة نقاط وهي، النيوليبرالية؛ النشوء والهيمنة والسيرورة والخطايا، تنويع الاقتصاد الخليجي.. الجفوة والفجوة، الاقتصاد الخليجي.. تسيسه ولبْرَلته، خمسة تنبيهات للخليجيين، هل في الليبرالية «المحدودة» حل، الإصلاح أنفاس الاقتصاد. كما قدمت الدراسة «مشاريع استنتاجات» ومن أهمها، أن المدارس الاقتصادية كلها عرجاء، فلا يستقيم من ثم الاعتماد على واحدة بمفردها، وأن النيوليبرالية ليست شراً محضاً؛ حيث أن خيرها قليل وفخاخها كثيرة، خاصة للدول الريعية كالأقطار الخليجية، لاعتبارات مجتمعية وسياسية، مع ممارسة هذه الليبرالية لعبة خطرة تتمثل بالعبث في «الإعدادات الداخلية » للمجتمعات الخليجية، وهو ما يتسبب في إرباك منظومتها الاجتماعية والسياسية، وكل ذلك يدفع باتجاه التقرير بأنه لا يناسب هذه الأقطار سوى أنماط مصطفاة من « الاقتصاد الاجتماعي» مع تطعيمه ببعض آليات الليبرالية، والسعي لتقوية القطاع الخاص وجعله أكثر تنافسية وإبداعاً واستدامة، والحرص على الخصخصة الرشيدة المتوازنة، التي تمارس انحيازاً إيجابياً لفئات الطبقات الوسطى والأجيال الشابة، وتعضيد مقومات بناء الاقتصاد المعرفي، والعمل على ترشيد النفقات من خلال« قدوات ترشيدية» من جانب المسؤولين الخليجيين أنفسهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|