المستخلص: |
إن الوضع في اليمن أشبه بكارثة حقيقية، وقد زاد الأمر تعقيداً أنه لا توجد شروط أولية لوضع حل بسبب غياب النشاط الدولي للتوفيق بين الأطراف المتحاربة، الذي إن وُجد فإنه ببساطة يفتقر إلى الكفاءة، لذا كشف المقال عن تطورات الموقف الأمريكي من الأزمة في اليمن. واشتمل المقال على النقاط التالية، حسابات المصالح والواقعية الأمريكية، تقارب حذر ... الموقف الأمريكي خلال رئاسة أوباما قبل عاصفة الحزم، أشكال الدعم الأمريكي للتحالف العربي، تراجع محسوب ... أخطاء التحالف العربي تجبر واشنطن على تقليص دعمها له، استراتيجية إدارة ترامب تجاه إيران وانعكاسها على اليمن، تحولات دراماتيكية في المشهد اليمني... مقتل علي عبد الله صالح، تداعيات مقتل صالح على الموقف الأمريكي من الأحداث في اليمن. واختتم المقال بأن الإدارة الأمريكية وإيران يدركان جيداً أن الدعم الخارجي لطرفي الصراع في اليمن من شأنه أن يزيد الأمور تعقيداً ويثني رغبة الطرفين المتحاربين عن التوصل إلى حل سياسي، وبخاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تصاعد الأزمات الإقليمية واحتمال فتح جبهات حرب بالوكالة لطرفي الصراع السني-الشيعي في مناطق أخرى في المنطقة بما ينذر بعواقب وخيمة على شعوب المنطقة التي تعاني أساساً من انتشار خطر الفوضى والإرهاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|