المصدر: | الإسلام اليوم |
---|---|
الناشر: | المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو ) |
المؤلف الرئيسي: | الكتاني، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج34, ع35 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 39 - 47 |
ISSN: |
0851-1128 |
رقم MD: | 882321 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
طرحت الدراسة موضوع بعنوان أي منظور للتفكير في مستقبل إفريقيا. وطرحت الدراسة سؤالاً ينص على: هل يمكن التفكير في إفريقيا، باعتبارها كياناً واحداً، يقوم على هوية تشترك في مقوماتها كل الشعوب الإفريقية. وتمت الإجابة عليه بإن التعددية الإثنية واللغوية والدينية لا تسمح بذلك، كما أن الجغرافية الطبيعية للقارة لها جوابها الواضح عن هذا السؤال لذلك يتعين الاحتياط في إطلاق الاحكام الجغرافية على هذه القارة ككل، على أساس اختزال كل البلدان الإفريقية في كيان موحد. ثم أظهرت أن دراسات المستشرقين وهم الباحثون الأوروبيون المتخصصون في إفريقيا، يشيع عندهم أنها قارة تقسمها الصحراء الكبرى إلى كتلتين مختلفتين وهما كتلة إفريقيا الشمالية التي يطلق عليها العرب إفريقيا العربية الإسلامية، والكتلة الثانية هي إفريقيا السمراء، التي تقع جنوبي الصحراء. كما بينت أن الواقع التجزيئي للقارة هو التحدي الأول الذي واجه الدول الإفريقية بعد حصول بلدانها على الاستقلال، وذلك لأن تقسيمها سياسياً إلى عدد من الدول؛ إنما تم لخدمة مصالح الاستعمار بعد رحيله عنها. وذكرت أن فكرة الوحدة الإفريقية التي شكلت المنظور الأول لرسم مستقبلها لم تكن تعني أكثر من تحقيق وحدة شعوبها تجاه القضايا المصيرية للقارة، وتجسيد التعاون الذي يساهم في تنمية بلدانها، والتضامن مع كل منها فيما يتصل بوحدة ترابها، ومقاومة الحركة الإنفصالية. وأخيراً فإن التفكير في مستقبل إفريقيا ينبغي أن يقوم على التكامل بين المنظورات الثلاثة وهي المنظور السياسي والمنظور الاقتصادي والمنظور الثقافي؛ لأن كل واحد منها لا يمكن أن يتحقق إلا بدعم من الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0851-1128 |