المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | العجور، محمد نايف أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع364 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 51 - 57 |
رقم MD: | 882647 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة التقنيات الدرامية والسينمائية في البناء الشعري المعاصر. واشتملت الورقة على عدد من العناصر، تناول العنصر الأول اتجاه توظيف الجوقة في بناء القصيدة، فمن الشعراء مَن أسند إلى الجوقة كل شيء بحيث تقوم بدور البطولة؛ وكأنها الصوت الوحيد في النص، وهذا ما كان يحدث في بداية المسرح الإغريقي؛ إذ كان الاعتماد التام على الجوقة في رواية الأحداث. وأشار المحور الثاني إلى تقنية الراوي في الغنائية الدرامية، ففي بعض التجارب الشعرية؛ يلجأ الشاعر إلى رواية الأحداث بالطريقة نفسها الذي يتبعها الراوي في الأعمال الدرامية؛ فيختزل الأحداث التي تحتاج في إخراجها إلى مساحات كبيرة وتكاليف عالية؛ في جمل سردية معبرة تساعد الجمهور على تصور الأحداث بشكلها الصحيح؛ ويحاكى أدوار الشخوص وأصواتهم. وأوضح المحور الثالث السيناريو المختلط المترابط، ففي بعض القصائد لا يحدد الشاعر نفسه بأماكن تصوير معينة؛ وإنما ينطلق حسب ما تقتضيه التجربة الشعرية/السينمائية؛ فيصور مشاهد خارجية متقاطعة مع مشاهد أخرى داخلية؛ رابطاً بينها بمونتاج الترابط الزمني؛ ومن التجارب الدالة في هذا الحقل قول الشاعر أحمد عنتر مصطفى في قصيدة (عُرس الدم). وختاماً ذكر البحث المونتاج الأمريكي، ففيه يتم توليف مجموعة لقطات سريعة من أجل الإيحاء بجوهر الأحداث –في خلال فترة زمنية قصيرة-وذلك بهدف التكثيف والإيجاز أو لتبرير الانتقال من حدث إلى آخر، ويمكن أن يوظف الشعراء هذا النوع من المونتاج بعد إعطاء مقدمة سردية للتمهيد لتلك الأحداث أو اللقطات؛ حتى تكتمل الصورة الإجمالية أة الفكرة العامة للنص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|