المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، عبدالوهاب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع364 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 87 - 91 |
رقم MD: | 882667 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على قصة "كونسير عبد الوهاب" للكاتبة سهير توفيق. فقد اختارت الكاتبة، لنصها القصصي آليتين تعزف عليهما اللحن الأساسي، عبر حوار مع الأوركسترا، لكن القاصة ولأسباب فنية تعتمد إلى كسر الهارموني ، لتقدم لحنًا مغايرًا، وتدور القصة حول حياة امرأة جاءت إلى باريس للدراسة ويجتاحها شعور بالفراغ، ورجل يري في جبل التوباذ خيال الحيا وسقي الله صبانا ورعى يحمله إلى أيام الصبا إلى وادي رائق بعيد، ومع الأغاني تبدأ الرحلة الاستعادية في تراوح بين صور الماضي والحاضر، وعبر محاور سردية، تحتشد بانفعالات مشبعة، برغبات تسعي لتحقيق ما لم يتحقق في الواقع، وتدخل القاصة، سهير توفيق، القارئ في لعبة تخييل، برعت في نسج خيوطها، لتشد بها عالمين إلى بعضها، عبر تتداخل وهمي، وتتفجر عنه مكبوتاتهما في صور تبعث رغبة التمني بلقاء يجمعهما على احد المقاعد الخشبية التي زرعت على الرصيف أو في مترو، وهو يستعيد بروح اللحن قصة حب سابقة لوانها، ولكنه يكتشف حب أخيه لها، وهي تعيش بين حالات زمنية تفصل بينهما مرارة الفقد التي تنزع إلى الشعور بوجود آخر تتمنى تحقيقه، ويحول دون ذلك وعي مزدوج، جعلها دون إرادة منها تعاني من حياة ذات بعدين، وشخصيتين وهويتين، حياتها العادية، وحياتها الأخرى التي لا يعرف عنها أحد شيئًا، البعد الآخر، الصدى المواقف التي تصوغها كلمات وتحولها إلى أشخاص وحيوات أخرى. واستعرضت الورقة أبرز أحداث القصة. وختاما فأن الكاتبة طرحت في هذه القصة تجربتها الذاتية، ليس للبحث عن الحقيقة، بل للهروب منها، وهذا محور الصراع الداخلي بين يأس من واقع غيره، لا وجود له إلا في الأحلام، فكان كونسير، عبد الوهاب، روح الذكريات وطوق نجاة من مرارة الغربة وفوات الأوان وقد تألقت القاصة سهير توفيق في مسراتها وأوجاعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|