المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | الرملي، جهاد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع364 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 106 - 109 |
رقم MD: | 882675 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان عندما يتلاعب المخرج بالصوت فيقدم إبداعاً سينمائياً؛ حيث يعتبر استخدام أصوات الطبيعة في إحداث تأثير درامي قديم قدم السينما الناطقة فأصوات الطبيعة تجعلك تعيش كمتفرج داخل المكان وتعايش أجواء البيئة بقوة، كما تسهم المناظر الطبيعية وأصواتها في إعطاء الانطباع بالأجواء الرومانسية في الأفلام العاطفية، على أن المخرج أو كاتب السيناريو قد يعمد إلى التركيز على أصوات معينة في البيئة أو المكان لإحداث تأثير محدد ومقصود، ومن أصوات الطبيعة وحيواناتها ننتقل إلى الأصوات البشرية ولكنها هذه المرة أصواتا مبهمة تخرج من أعماق سحيقة لنفسية مريضة لبطلة فيلم "بئر الحرمان" لكمال الشيخ 1970م وذلك حين تنتقل المريضة بازدواج الشخصية من مرحلة اللاوعي إلى الوعي عند إيقاظ خادمتها لها. كما أشار المقال إلى أن إخفاء الصوت تماما من المشهد السينمائي رغم افتراض وجوده للتعبير عن معني ما فقد استخدامه ببراعة المخرج حسام الدين مصطفي في مشهدين من فيلم السمان والخريف في لقطة لدبابات وهي تتحرك دون صوت، ولقطة أخري صامتة لدخول قطار للمحطة وهبوط الركاب وأيضا دون سماع أية أصوات. واختتم المقال بأن السكون والصمت بعد تلاشي الأصوات معبراً عن الشعور بالخواء يحدث العكس في بعض المشاهد السينمائية إذ يكون السكون فيها هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، ففي بعض الأفلام يقطع السكون فجاءة صوت انفجار أو صرخة مدوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|