ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسامة عفيفي: ربان سفينة المعرفة

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: كمال، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع364
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 110 - 118
رقم MD: 882677
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان أسامة عفيفي، ربان سفينة المعرفة؛ حيث سرد فيه علاقة الصداقة التي كانت بين محمد كمال وبين أسامة عفيفي فعبر في هذا السياق أنه تولد صداقات تكاد تصل إلى مشارف علاقات الدم والرحم، سيما إذا كان الإنسجام الثقافي والإبداعي هو أحد العوامل المطيلة لأمد تلك الصلة التي تزداد حميمية كل يوم، وكان هذا الوصف هو ما ينطبق على علاقته بصديقه الشاعر والناقد والكاتب الصحفي الكبير أسامة عفيفي (1954م -2017م) الذي فارق الحياة مؤخراً بجسده فقط عن عمر يناهز ثلاثة وستين عاماً بعد أن ترك كنوزاً من الدراسات النقدية في الادب والتشكيل. وأشار المقال إلى عروبة عفيفي فكان متمسكاً بعروبته وقضاياها من خلال عموده (ضد التطبيع) في جريدة صوت العرب الصادرة من دار (الموقف العربي) التي أسسها وقادها باقتدار الكاتب الكبير عبد العظيم مناف رحمه الله ثم واصل أسامة إكمال مشروعه الفكري في مجلة الموقف العربي التي أصدرتها نفس الدار، ورغم صداقته مع محمد كمال إلا أنه بدأ هنا يكتشف القيمة الحقيقية لهذا الكاتب الصحفي الكبير في طهي مائدة ثقافية ذات رائحة مميزة في أي مطبوعة يعمل بها. كما أوضح المقال أن شخصية أسامة عفيفي بلورية معرفية، فقد كان ملهوفاً على مستقبل مصر من خلال اطفالها، الأمر الذي جمعه بمحمد كمال أيضاً في هذا الجانب، فظل مع أسامة عفيفي في خدمة الطفل المصري عبر طفرات علمية وإبداعية في ورش ذات نكهة وطنية مثل (حكاية شعب)، و (الأرض أرضنا)، و (ألف رسمة)، و (كلنا مصريون) تحت مظلة هيئة قصور الثقافة بقيادة د. احمد مجاهد. واختتم المقال ذاكراً أن أسامة عفيفي توفي في السادس عشر من يوليو 2017 م، تاركاً لنا سفينة المعرفة التي قادها باقتدار عبر رحلته العمرية الدنيوية الزاخرة بكنوز إبداعية وثقافية لم يبخل بها على المبحرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة