المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالحليم، عيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع365 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 5 - 8 |
رقم MD: | 882692 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان ضرورة الشعر. فقد وجد التجديد الشعري أمامه صعوبات كثيرة أدخلته في مناطق شائكة نظراً لتأصيل التجربة الشعرية في الوطن العربي لأكثر من ألفي عام، ومن ناحية أخرى لثبات الشكل الشعري القائمة على أبحر حرمت الذائقة الإبداعية الغريبة الاقتراب من اللعب في بنائها لقرون طويلة، اللهم إلا محاولات بسيطة كالموشحات والتي أتت في إطار الشكل التقليدي وأن جاءت القصيدة الواحدة بها فرج بين أكثر من بحر شعري. وأوضحت الورقة أن مغامرة القصيدة العربية لم تبدأ من الخمسينات من القرن الماضي فقط كما رأى ذلك الكثيرون وإنما بدأت منذ البارودي ومدرسة الأحياء ومن بعدها مدرستا أبوللو والديوان، وأن جاءت هذه المدارس في إطار الشكل التقليدي لكن كان هناك دائماً التحديث في المضمون الشعري. وأشارت الورقة إلى أن الشعر قد ظلم نفسه قبل أن يظلمه الآخرون، وهذا الظلم ليس نتيجة اليوم أو أمس او هذا الجيل أو الأجيال التي سبقته، وإنما تعاقب هذا الظلم عبر مئات القرون، فقد ظل الشعر في مكانة مقدسة وكأنه صادر عن مرجع غيبي سري أو علوي، حتى يتسنى له ممارسة فعل السيادة القولية، فأصبح سيد الكلمة وسيد المنطوق ومحراب اللغة، وغيرها من المسميات التي أخذت به إلى وضعية النبوءة الرؤية فتغلب الجانب الحلمي التخييلي على الجانب الواقعي الذي تنصهر فيه التجارب الإنسانية. واختتمت الورقة مبينة أن الشعر ما زال ضرورة ملحة ولكن عليه أن يمتلك شروط هذه الضرورة وأهمها احتواء الآخر شكلاً ومضموناً بعد محاورة عميقة وجادة، بعيداً عن النفي الأعمى بالإضافة إلى الاتكاء على الحرية داخل وخارج النص واختراق مناطق رؤيوية جديدة حتى يتسنى للشاعر أن يشير إلى نصه بخصوصية ما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|