المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | تينايون، نيكولا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو الطفيل، فيصل (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع365 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 104 - 106 |
رقم MD: | 882763 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
حاول المقال معرفة لماذا نحب الصور القديمة. فالصور تغمرنا بالمتعة والتسلية، وتوقظ فينا الحنين إلى زمن مضى، ولكن تأثيرها لا يقف عند هذا الحد. وقد وجد عدد من الفلاسفة حججا أخرى تدعم هذا التأثير، ومنهم" بنيامين" الذي يلاحظ في كتابه" تاريخ مقتضب للتصوير الفوتوغرافي" أن كل شيء في الصور القديمة كان مهيأ من أجل البقاء، و" سارتر" يبين في كتابه" الخيالي" أننا عندما نشاهد صورة قديمة، فإننا نعيش تجربة متناقضة ومحررة، يمتزج فيها الحضور بالغياب، و" دريدا" في كتابه " مسكن أثينا" يرى أن التصوير الفوتوغرافي لا يخزن فقط ما مضى، ولكنه يخزن كذلك ما سيأتي. و" رولان بارت" الذي حزن كثير لوفاة أمه، وحاول بتأمل صورها أن يعيد لها الحياة، وقد كاذبت محاولته أن تخيب لولا أن عثر بالصدفة على الصورة التي عرفت باسم" حديقة الشتاء" وهي الصورة التي منحته شعوراً قوياً. وأخيراً ولعل ما يثير إعجابنا في صورة قديمة ينبع مما غاب من المصور الفوتوغرافي، وهو ما يسميه بارت: البونكتوم، وهو تفصيل يثير مشاعر جياشة، فبونكتوم الصورة هو المصادفة التي تخزن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|