ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الضوابط الشرعية للسلوك الاستهلاكي

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: شحاتة، حسين حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع555
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع الأول
الصفحات: 11 - 13
رقم MD: 882804
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الضوابط الشرعية للسلوك الاستهلاكي. ومن أهم هذه الضوابط هو تجنب التقتير ويقصد به اصطلاحاً في مجال الإنفاق هو التضييق عن الواجب أن يكون في ظل الظروف العادية، وبلغة الاقتصاد والمحاسبة هو الإنفاق دون المعيار أو النمط الواجب أن يكون، ولقد نهي الله عن التقتير في قوله تعالي:﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ ولقد ورد في تفسير هذه الآية ما يلي: يقول ابن كثير " أي ليسوا بمبذرين في إنفاقهم فيصرفون فوق الحاجة ولا بخلاء على أهليهم فيقصرون في حقهم فلا يكلفونهم عدلا، ويوضح القرآن الكريم أن النفس البشرية تخشي الفقر والعوز، فهي مقترة بطبيعتها ودليل ذلك قول الله عز وجل: ﴿ قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا ﴾ (الإسراء: 100) ، ويعتبر التقتير من أمراض النفس البشرية وهو الشح الذي نهي عنه رسول الله ﷺ في قوله: "اتقوا الشح فإنه أهلك من كان قبلكم". واختتم المقال بأن البعد التربوي يتمثل في أن الإنسان يقتدي بالصالحين والصالحات ولا يقتدي بالطالحين والطالحات حتى يشعر بالولاء والانتماء للدين والوطن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020