المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | حلمي، أحمد مصطفي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع366 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 35 - 40 |
رقم MD: | 882838 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على نقد العقل الثقافي العربي. وذكر المقال أن على مبروك حاول تفكيك العقل العربي والوقوف على أسباب تدهور هذا العقل في مساهمة للبحث عن سؤال النهضة العربية المجهضة. كما بين إنه يمكن القول بإن على مبروك قد قسم عمله هذا بين كتابين الأول هو كتاب ما وراء تأسيس الأصول مساهمة في نزع أقنعة القداسة، والثاني كتاب ثورات العرب خطاب التأسيس في كلا العملين وقف مبروك على الأصول الأولي لنظام التفكير العربي، وامتداد هذا النظام إلى العصر الحديث. وأظهر المقال أن علي مبروك يري أن العقل العربي عقل تابع، يحكمه نسق فكري تشكل وتحدد منذ عصر النبي صلي الله عليه وسلم، وأن نقده لهذا العقل لا يكون إلا بتحريره من ربقة هذا النسق والتفكير من خارجه. وأكد المقال أن على مبروك يقوم في تفكيكه للعقل الثقافي العربي على فرضيتين الأولى: هو التبعية المطلقة للعقل العربي كنظام تفكير لا يبرح في أدواته المعرفية سيادة الأصل النموذج، والفرضية الثانية: هو رد تكريس الأصل أو النموذج معرفيا إلى السلطة الأبوية في نظام القبيلة، والتي استطاعت أن تنسخ نفسها في معية الدين إلى أشكال من التسلط مكانا وزمانا تحت مظلة الإسلام، لينسرب من السياسي إلى الثقافي ممثلا في أدواته المعرفية. وأخيرا يمكن القول أن انتقال سلطة الأصل / النموذج إلى الثقافي، لا يمكن اسناده وحده كما اتجه مبروك إلى مسألة السياسي والسلطة الأبوية، والتي هي معطى خارجي عن الوعي عند الحديث عن نظام التفكير وتلقي المعرفة، في الوقت الذي يمكن إسناده فيها إلى مسألتي اللغة والوعي التاريخي كجزء أصيل من ديناميكية العقل العربي في جانبه الواعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|