ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"صفقة القرن" المتخيلة ومستقبل الدولة الفلسطينية

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: أبو طالب، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع211
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 116 - 121
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 882840
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على صفقة القرن المتخيلة ومستقبل الدولة الفلسطينية. واستعرضت الورقة نقطتين، وهما، أولاً: بدائل وسيناريوهات حل القضية الفلسطينية، ومنها، البديل الأول "حل الدولتين"، وهو المبدأ الأساسي الذي يتمسك به الفلسطينيون والعرب إجمالاً، وهو أساس المبادرة العربية للسلام منذ (2002) وحتى الآن، وحجر الزاوية في صنع السلام، وفقاً للتصور العربي الفلسطيني. وتمثل البديل الثاني في "حل الدولة الواحدة"، وهو النقيض لحل الدولتين، ويعني من حيث الجوهر ضم الضفة الغربية وغزة إلى الكيان الإسرائيلي الراهن، وربما يعطي اسماً جديداً، بما يشكل دولة موحدة ديمقراطية غير دينية ذات قوميتين، الفلسطينية والإسرائيلية. وجاء البديل الثالث بـ "الحل الأردني"، حيث يطرح هذا التصور من قبل رموز سياسية ومراكز بحوث إسرائيلية ذات تواجه يميني، يرفضون حل الدولتين، وحل الدولة الواحدة في آن واحد، ويقدمون البديل الأردني كحل نهائي. واشتمل البديل الرابع على "حل الدولة الفلسطينية في غزة، وتجاهل مصير الضفة الغربية"، ويوصف بأنه "غزة" أولاً وأخيراً، ويفترض أنصار هذه الرؤية التوسعية أن قيام الدولة الفلسطينية قابل للتحقيق في قطاع غزة بعد توسيعه على حساب "مصر". ثانياً: التسريبات عن تصور فريق ترامب ودلالتها، فطوال فترة عمل فريق الرئيس "ترامب" المعني بالتوصل إلى صيغة الحل النهائي التاريخي، أو ما يعرف إعلامياً بـ "صفقة القرن" كانت هناك عدة تسريبات عن مضمون تلك الصفقة المنتظرة، أو بعض مبادئها، ويعد ما نشرته "النيويورك تايمز" (14 نوفمبر 2017)، استناداً إلى مصادر وصفت بأنها وثيقة الصلة بالاتصالات الأمريكية مع أطراف الصراع أكثر التسريبات شمولاً. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، وهو التطور الخطير، الذي لا يقل خطورة عن وعد "بلفور" قبل مئة عام، وفي ظل الأفكار السرية عما تفكر به إدارة الرئيس "ترامب"، يعني أن هناك بدائل يتم بحثها غير تلك التي يتمسك بها الطرف الفلسطيني، مدعوماً بالمساندة العربية، وأن هذه البدائل لا تصب بالضرورة في إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وفقاً لحدود (1967)، وملحق بها قطاع غزة حتى لو أعطيت اسم الدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207

عناصر مشابهة