المستخلص: |
استعرض المقال منهج الصحابة في تلقي الحديث النبوي؛ حيث اتفق المحدثون على أن الحديث النبوي هو ما أضيف إلى النبي ﷺ من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خِلقية أو خُلقية أو كتابة أو إشارة أو وهم أو ترك تشريعي. وأشار المقال إلى الوسائل التي يسرت للصحابة رضي الله عنهم تلقي الحديث النبوي ومنها مجالس العلم النبوي وكانت بحسب مقتضيات الحاجة واستعداد الحاضرين للتلقي والسماع، قال ابن مسعود رضي الله عنه " كان النبي ﷺ (يتخولنا بالموعظة في الأيام، كراهة السامة علينا) وفى الحديث إشارة استحباب ترك مداومة الجد في العمل الصالح خشية الملال، وإن كانت المواظبة مطلوبة لكنها على قسمين: إما كل يوم مع عدم التكلف، وإما يوماً بعد يوم فيكون يوم الترك لأجل الراحة ليُقبل على الثاني بنشاط وأحيانا تكون الموعظة يوما في الأسبوع وذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص والضابط في الموعظة الحاجة إليها مع مراعاة وجود النشاط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|