المصدر: | مجلة السياسة الدولية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الاهرام |
المؤلف الرئيسي: | سلامة، معتز محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Salama, Moataz Mohammed |
المجلد/العدد: | س54, ع211 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 154 - 157 |
ISSN: |
1110-8207 |
رقم MD: | 882903 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الولاءات والتحالفات في "اليمن" بعد "على صالح". وأوضحت الورقة أن مقتل الرئيس السابق "على عبد الله صالح" في (4 ديسمبر 2017)، جاء ليدخل بعض التغيير على الخيار العسكري، ومعادلات الحرب في "اليمن"، وليؤدي إلى تغييرات في منظومة الاصطفافات الداخلية، حيث طرأت خلافات بين الحوثيين وأنصارهم في حزب المؤتمر، وبين القبائل، وظهر فريق ثالث أقرب إلى الرئيس السابق "على صالح"، وإن لم يتحدد قيادته بعد. وانقسمت الورقة إلى نقطتين، وهم، أولاً: مقتل "صالح" وتحول الولاءات السياسية"، حيث حدث بعض الحراك السياسي والعسكري على مختلف الجبهات بعد مقتل "على صالح"، فعلي الجانب السياسي، جمع لقاء هو الأول من نوعه بين ولي عهد أبو ظبي الشيخ "محمد بن زايد"، وولي عهد السعودية الأمير "محمد بن سلمان"، مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، وأمين عام الحزب في (13) ديسمبر (2017)، وهو ما يعني قبول الإمارات أخيراُ بالتعاون مع الحزب الذي يمثل الإخوان المسلمين في "اليمن". ثانياً: تغير الموازين العسكرية، فعلى الرغم من أن جبهات القتال في المحافظات والمدن، وحول صنعاء تبدو في مرحلة إعادة ترتيب، كمي ونوعي، فإنه من الصعب معرفة ما إذا كان مقتل صالح قد أدى فعلياً إلى تغيير موازين القوة بشكل يرجح كلياً كفة الشرعية والتحالف، ويقلب الكفة لغير مصلحة الحوثيين أم لا. واختتمت الورقة بالتأكيد على أنه لن يكون لأي انتصارات عسكرية تحقق الشرعية والتحالف في صنعاء، إذا حدثت فعلياً، أي دلالات على استقرار سياسي مستقبلي، ذلك أنه إذا تراجع الحوثيون، فسينشأ صراع ممتد بينهم، بعد أن يتحصنوا في صعدة وقوات الشرعية وأنصار صالح المنشقين، مع استمرار ضرباتهم للمملكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-8207 |