المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع556 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ربيع الآخر |
الصفحات: | 61 - 63 |
رقم MD: | 882926 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التربية على الزهد في الدنيا. خلق الله آدم عليه السلام وأسكنه الجنة، وخلق له زوجاً يسكن إليها، وأباح لهما الجنة، إلا شجرة واحدة نهاهما عنها فأكلا منها فأمرهما الله بالهبوط من الجنة إلى الأرض وهكذا رأى آدم جنة الخلد وما فيها من النعيم، ثم نزل إلى الأرض على وعد من الله أن يرده وصالحي ذريته إلى الجنة، وجعل الله تعالى الدنيا معرضاً للآخرة، عرض فيها نعيم الجنة، وشقاء النار. وذكر المقال أن بنو آدم انقسموا إلى قسمين أولهما أنكروا البعث بعد الموت، وأنكروا الحساب والجزاء، والثواب والعقاب، وهؤلاء جعلوا الدنيا أكبر همهم، فهم حريصون عليها وعلى شهواتها ولذاتها كل الحرص، وثانيهما من يقر بدار بعد الموت للثواب والعقاب، وهم المنتسبون إلى شرائع المرسلين، وهم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام ظالم لنفسه، ومقتصد، وسابق بالخيرات بإذن الله. واختتم المقال بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب أصحابه في الدنيا ويوصيهم بذلك وقد تنوعت عبارات السلف في حقيقة الزهد والزهد هو زهد القلب، لا زهد الترك من اليد وسائر الأعضاء، والزهد هو تخلي القلب عنها، لا خلو اليد منها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|