ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأمثال في القرآن: ضرب الأمثال

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع556
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع الآخر
الصفحات: 71 - 72
رقم MD: 882936
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن دراسات قرآنية الأمثال في القرآن. فقد جاء قول الله تعالي في الأية 74 من سورة النحل فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون، والمعني الإجمالي له كما جاء به ابن القيم في إغاثة اللهفان فنهاهم أن يضربوا هو مثلاً من خلقه فإن هذا لم يقله أحد ولم يكونوا يفعلونه فإن الله سبحانه وتعالي أجل وأعظم وأكبر من كل شيء في فطر الناس كلهم ولكن المشبهون المشركون يُغلون فيمن يعظمونه فيشبهونهم بالخالق. وأشار المقال إلى ان إثبات صفات الكمال لا يتضمن التشبيه والتمثيل لا بالكاملين ولا بالناقصين وأن تلك الصفات يستلزم تشبيه بأنقص الناقصين وقد جاء الجهمية واتباعهم جاؤوا إلى التشبيه المذموم فأعرضوا عنه صفحاً وجاؤوا إلى الكمال والمدح فجعلوه تشبيهاً وتمثيلاً عكس ما يثبته القرآن وجاء به من كل وجه. وأوضح المقال المعني التفصيلي للآية فقد شاع استعمال ضرب الأمثال في تشبيه حالة بحالة وهيئة بهيئة ومعني الضرب في قولهم ضرب كذا مثلاً مستعمل مجازاً في الوضع والجعل من قولهم ضرب خيمة وضرب بيتاً، وأوضح أيضاً أن وجه كون الإشراك ضرب مثل أنهم أثبتوا للأصنام صفات الإلهية وشبهوها بالخالق فقد كانوا يقولون عن الأصنام هؤلاء شفعاؤنا عند الله والملائكة هن بنات الله من سروات الجن فذلك ضرب مثل. وخلص المقال إلى أن الله تعالي يعلم كنه الأشياء ويعلم كيف تُضرب الأمثال وأنتم لا تعلمون ذلك فتقعون فيما فيه من مهاوي الردي والضلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة