ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

عزل الأئمة فى الفكر الإباضى

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العنزي، فرحان ماشي عوده (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 158 - 193
ISSN: 2536-9458
رقم MD: 882981
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على قضية عزل الأئمة في الفكر الإباضي. وانقسم البحث إلى عدد من العناصر، اشتمل الأول على لمحة عن تعيين الإمام عند الإباضية، فالإمامة عند الإباضية فرض، والاجتماع على من ولوه سنة ماضية، ومن واجب الإمام أن يشاور أهل الرأي في الدين، فيما يخصه من أمور رعيته، تأسياً برسول صلي الله عليه وسلم، لما شاور أصحابه بأمر الله جل ذكره، وهو كان أعلمهم وأرجحهم رأياً، وأوفرهم دراية وأفضلهم، وإذا كان الإمام عادلاً لم يجز الخروج عن طاعته أبداً، لأن هذا نكث للعهد وثلم لأحكام الدين، أما الإمام الظالم فاختلف المسلمون في حكمه. وتحدث الثاني عن عزل الإمام، فمسألة عزل الحاكم أو الإمام من منصبه تبدو أكثر إشكالية عند الإباضية عن غيرهم من الفرق الإسلامية، نظراً لتضارب الآراء، وعدم الوضوح التام فيما يتعلق ببعض الأسباب الموجبة للعزل خاصة موضوع الزمانة ""كبر السن""، وبعض العاهات، وكذلك بحكم ما قد ينتج عن العزل من انشقاق وفرقة داخل الأمة، وتعد الجذور الأولى لقضية المطالبة بعزل الخليفة أو الإمام إلى فترة الخليفة الثالث ""عثمان بن عفان"". وجاء الثالث بموجبات عزل الإمام، فحالات العزل تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي، أولاً: الحالات المتعلقة بالإمام، والتي تخالف شرطاً أو أكثر من الشروط التي كان قد قبل بها قبل توليه الإمامة. ثانياً: أسباب تتعلق بصحة الإمامة الجسمانية والعقلية. ثالثاً: الاعتزال. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن قضية العزل تبقي قضية شائكة، وعادة ما تثير إشكاليات كبيرة، قد تؤدي في الغالب إلى إثارة الاختلافات والفتن، وقد تفضي إلى حروب بين أطراف النزاع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2536-9458

عناصر مشابهة