ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحذير الداعية من القصص الواهية: قصة الثلاثين ذئبا التي ترعى الغنم : الحلقة 211

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حشيش، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع557
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: جمادى الأولى
الصفحات: 53 - 56
رقم MD: 883022
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال قصة الثلاثين ذئباً التي ترعى مع الغنم. وأشار المقال إلى أسباب ذكر هذه القصة ومنها ان الخوارج يتخذون هذه القصة الواهية وسيلة لإيهام العوام بأن إصلاح المجتمع لا يكون إلا بتغيير الرأس حيث جاء في ختام هذه القصة عندما سُئل الراعي عن ذئاب في غنم لا تضرها فقال (إذا صلح الرأس، فليس على الجسد بأس). وتناول المقال متن قصة الثلاثين ذئباً والتخريج، فأخرج الخبر الذي جاءت به هذه القصة الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني المتوفي سنة (430ه) في كتابه (حلية الأولياء) قال، حدثنا أبو أحمد محمد بن احمد الجرجاني، حدثنا عامر بن شعيب، حدثنا يحيي بن أيوب، حدثنا رزق بن رزق الكندي، حدثني جسر القصاب قال، كنت أحلب الغنم في خلافة عمر بن عبد العزيز فمررت وفي غنمه نحو من ثلاثين ذئباً. وأظهر التحقيق أن هذا الخبر الذي جاءت به هذه القصة لا يصح، والقصة واهية، فقصة الثلاثين ذئبا التي ترعى مع الغنم لا تضرها قصة غريبة لم يرو خبرها، إلا جسر القصاب ولم يروا هذا الخبر عن جسر إلا رزق بن رزق الكندي ولا عن رزق إلا يحيي بن أيوب تفرد به عامر بن شعيب. واختتم المقال مشيراً إلى أنه لا تترك المجتمعات التربية على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة لقصة واهية وضعها من خرج عن حد العدالة ويرويها من يروي الموضوعات وتحمل قولاً موضوعاً لراع مجهول يقول (إذا صلح الرأس، فليس على الجسد بأس). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018