المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | حسني، ضياء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج18, ع70 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 63 - 67 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 883158 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على "ماركون" باعتباره رئيس صنعه الإعلام. وأوضح المقال أن "إيمانويل ماركون" هو أصغر رئيس في تاريخ فرنسا حيث إنه؛ كان سكرتير الرئيس "فرنسوا هولاند" لشئون الاقتصاد في (2012)، ثم أصبح وزيراً للاقتصاد في (2014) في ظل حكومته الاشتراكية التي ترأسها "مانويل فالس". وبين المقال أنه عندما شغل منصب وزير الاقتصاد، كان مجهولاً بالنسبة للجمهور، ولكن الصحافة كانت تحتفي به، فقد كان من مدراء المال والبنوك السابقين، وقد كان أحد مؤيدي قانون العمل الشهير، الذي قدم للجمعية الوطنية (البرلمان) بغرض تغيير شروط العمل، والعلاقة بين العامل المأجور وأصحاب رأس المال، وعلى الرغم من هذا بدأ الاهتمام به من قبل الصحافة والصحفيين والنخب، ليصبح أكثر الشخصيات شهرة في الصحافة، والأكثر احتفاءً به خلال السنتين السابقين على ترشحه للانتخابات، كما رأت الصحافة أنه ممثل للتغيير، ومحطم لأصنام السياسة التقليدية، ونافث الروح الجديدة من الأمل والتغيير. وأشار إلى أن الحياة الشخصية "لماكرون" تم استغلالها لتخلق منه أسطورة تكسر كل المحاذير المجتمعية، حيث صور زواجه بمدرسته التي تكبره بخمسة وعشرين عاماً، على أنه شكل من أشكال الثورة على مفاهيم المجتمع السائدة. وختاماً توصل المقال إلى أسباب التصويت لصالح "ماركون" والتي تمثلت في نجاح النخب الحاكمة في إقناع الجمهور الفرنسي بقبول مرشحها وإيصاله لسدة الحكم في فرنسا، خوفاً من سقوط فرنسا في أي من معسكري التطرف اليميني أو اليساري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |