ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراما الطبقة الوسطى: عودة أم تطور؟

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: شاهين، يارا (مؤلف)
المجلد/العدد: مج18, ع70
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 133 - 140
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 883229
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على سؤال "دراما الطبقة الوسطى: عودة أم تطور؟". وأوضحت الورقة أن عام (2018) شهد عودة الدراما المصرية مرة أخرى خارج إطار السباق الرمضاني، غير مرتبطة بعدد الحلقات الثلاثين، ولا تواجه القدر العالي من المنافسة بين عشرات القنوات الفضائية، التي تعرض كل منها أكثر من أربع مسلسلات في اليوم الواحد أحياناً، وانتشرت مقولة "عودة دراما الطبقة الوسطي مرة أخرى لشاشات التليفزيون"، مع عرض مسلسلي "سابع جار"، و"أبو العروسة"، ليعود إلى الأذهان ليس فقط حالة اجتماع العائلة حول مسلسل الساعة السابعة، بل أيضاً شكل ومحتوى الدراما في تلك الحقبة نفسها. وأشارت الورقة إلى "مسلسل" أبو العروسة" ومسلسل "سابع جار" الذين لاقوا نجاحاً جماهيرياً واسعاً في الفترة الأخيرة. وأكدت الورقة على أن قضايا وهموم الطبقة الوسطي من الدراما المصرية لم تختلف، فهي كانت دائماً في قلب الأعمال الدرامية التي رسخت في عقول وذاكرة المشاهدين، فلا تزال أزمات تلك الطبقة الاقتصادية وهاجس تزعزع مكانتها الاجتماعية مستمرة حتى الآن، بل وربما تزداد تعقيداً مع تشرذم تلك الطبقة وتنوعها. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن مع هذا التطور والتغييرات التي سادت المجتمع، جاءت دراما الطبقة الوسطي في السنتين الأخيرتين، خاصة مع تطور صناعة الدراما نفسها، من كتابة السيناريو إلى التقنيات الإخراجية الحديثة، أكثر تركيزاً على الظواهر الاجتماعية والعلاقات العاطفية، خفت فيها حدة التوجيه والمواعظ، عرضت صورة الأسرة المصرية بتفاصيلها اليومية على الشاشات، فانتزعت الضحكات والدموع وكأن المشاهد يري صورة أخرى من حياته على الشاشة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة