المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على القراءة في السينما: السخرية والغواية، فالسينما المصرية نادراً ما اهتمت بتصوير شخصياتها متلبسين بفعل القراءة، بل ونادراً جداً ما استعانت بالكتاب كعنصر درامي في أحداثها، ففعل القراءة منبوذ ومثار للتهكم عادة في السينما المصرية التجارية، والمشهد النموذجي الذي يجسد هذا التعالي الكاذب على الثقافة والمثقفين نجده في فيلم السفارة في العمارة، عمرو عرفة، (2005)، بطولة عادل إمام، الذي يسأل أحد المثقفين ""أسامة عطا"" أثناء سهرة ""حشيش"" عن الكتاب الذي يحمله، فيجيب بصوت ""مسطول: مدينة البهائم"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|