ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور التركي منذ بداية الأزمة السورية

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: جول، محمد زاهد كامل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع366
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 35 - 39
رقم MD: 883624
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال الدور التركي منذ بداية الأزمة السورية. فقد سارت تركيا في طريق التحرر من الاستبداد والأنظمة العسكرية الدكتاتورية، وسلكت طريق الحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية السياسية، ولذلك تفهمت أكثر من غيرها مطالبة الشعوب العربية بحقوقها السياسية في الاحتجاجات الشعبية التي ملأت الميادين في العواصم العربية الكبرى، فيما أطلق عليه ثورات الربيع العربي، بما فيها مطالب الشعب السوري المجاور للشعب التركي في الحدود والعادات والمشاعر، ولكن الحكومة التركية قامت قبل عام 2011م بسنوات بتحسين علاقاتها مع كل الدول العربية وفي مقدمتها دول الجوار وعلى رأسها سوريا. وأشار المقال إلى ازدياد التدخل الإيراني في سوريا والمدعوم من روسيا سياسياً وعسكرياً والموافق عليه من أمريكا من معاناة الشعب السوري طوال الأعوام 2013 و2014 و2015م، وقد دمرت البنية التحتية في سوريا بشكل مأساوي، وزادت من تشريد الشعب السوري داخل سوريا وخارجها بشكل كبير، وقد بلغ عددهم ما يقارب نصف سكان سوريا، ولم يكن بوسع الحكومة التركية أن تمنع هذه المجازر والجرائم الإيرانية في سوريا بالقوة العسكرية، لأن ذلك من مسؤوليات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي عملت الحكومة الروسية على تعطيلها وحالت دون اتخاذ قرار دولي يمنع المجازر والقتل بسوريا. كما أوضح المقال أن الحكومة التركية لم تتوقف عن حث الحكومة الإيرانية أو الروسية على عدم التدخل العسكري، وبيان رفضها للحرب الطائفية، والسعي لتطبيق مقررات مؤتمر جنيف1 و2 وما بعدها، ولكنها لم تجد تجاوباً سياسياً، ولذلك بقيت الجهود التركية في ذلك الوقت في دفع المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوري سياسياً وعسكرياً وإنسانياً. وأخيراً ذكر المقال أن الشعب السوري لن يقبل دستوراً مفروضاً عليه من الخارج، وتركيا إن لم تستطع منع الدساتير الخارجية على سوريا عسكرياً، ولكنها لن تطالب الشعب السوري بقبول دستور لا يوافق عليه، ومن باب أولى أنها لن تفرض عليه بالقوة المشاركة في الألاعيب الدولية الاستعمارية، وستبقى جهودها على رفض التقسيم الاستعماري الجديد، الذي يحقق مصالح المستعمرين الجدد على حساب الشعب السوري وشعوب المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020