ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كردستان العراق ومقصلة الجغرافيا السياسية

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: أبو دقة، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع366
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 94 - 96
رقم MD: 883671
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى التعرف على كردستان العراق ومقصلة الجغرافيا السياسية. وبين فيه أن الدبلوماسية الصهيونية تتبني قاعدة أساسية منذ إعلان استقلال الكيان الصهيوني ملخصها: "عدو عدوي صديقي"، حيث اتبع الأسلوب ذاته على الصعيد الإقليمي مع أكراد العراق، كونهم ورقة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على استقرار الجبهة الشرقية التي كانت تحارب الكيان الصهيوني وتمثل سوريا والأردن والعراق منذ عام (1965م)، فبدأت تل أبيب من خلال الموساد بتقديم المساعدات العسكرية والمدينة لقوات البشمركة الكردية، كما أن المصلحة المشتركة الأخرى بين الكيان الصهيوني وكردستان العراق هي العلاقات الاقتصادية، وقد فتحت كردستان أفقاً واسعاً لتوريد النفط العراقي إلى الكيان الصهيوني، والذي لم تستطع دول أخري الشراء منه بسبب المعارضة القانونية لحكومة العراق، وهذا ما أكده تقرير نشرته صحيفة الفاينانشال تايمز عام 2015م. وتطرق المقال إلى أنه على الرغم من العوامل الاقتصادية والأمنية والأيدلوجية التي تجعل من الكيان الصهيوني حاضنة مهمة للمشروع الكردي، إلا إن التاريخ يثبت أن المحاولات الكردية للانفصال دائماً تصطدم بالجغرافيا السياسية التي تعتبر أكثر عوامل إسقاط المشروع الكردي. وختاماً توصل المقال إلى أن تركيا وإيران وسوريا والعراق هي الحدود البرية التي تربط كردستان بالعالم الخارجي، وكون تلك الدول تتبني مشاريع معادية للمشروع الكردي فإن ذلك المشروع حتماً لن يكون لديه أي قابلية للحياة لاسيما عقب التهديدات التي أعلنتها تلك دول مثل حظر الطيران الذي فرضته الحكومة العراقية وتهديد أنقرة بمنع تصدير النفط عبر خطوط تمر من أراضيها باتجاه البحر المتوسط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020