ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتلقي عند أبي السعود

العنوان المترجم: The Recepient for Abu Al-Saud
المصدر: مجلة الإستواء
الناشر: جامعة قناة السويس - مركز البحوث والدراسات الإندونيسية
المؤلف الرئيسي: عقيل، محمد محمد الشحات غنيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 349 - 378
ISSN: 2356-9808
رقم MD: 883709
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على المتلقي عند أبي السعود. واعتمد البحث على المنهج النصي لتحقيق هدفه. وانتظم البحث في فصلين، الأول تناول تعريف المتلقي ودوره في العملية الإبداعية، فالنص لا يتحقق إلا بالاتصال مع متلقيه، إذ "لا يوجد نص أدبي بدون جمهور، ولا نص أدبي من غير لغة، وإذا تأملنا قليلًا وجدنا أن اللغة والجمهور هما اللذان يعطيان النص اكتماله النسبي. والثاني اشتمل على أنواع المتلقي؛ حيث أشار أبو السعود إلى متلقين كثر، بعضهم ظاهر في سياق اللفظ أو سياق المعنى وبعضهم مضمن في تضاعيفه، يدخل تحته عموم من وجهت إليه الرسالة القرآنية الخاتمة، وأما المتلقي الظاهر، فهو شامل لكل من النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء السابقين، والصحابة، وكذلك الكفار من أهل الكتاب والمشركين والمنافقين، وغيرهم، والمضمن وهو المتلقي غير المباشر من عموم الناس والأمة الذين استهدفهم النص القرآني العظيم. وخلص البحث بمجموعة من النتائج منها، أن عناصر المقامية خاصة في تفاعل القارئ المتلقي للنص مع النص وإدراكه للدلالات الظاهرة والخفية، وكان أبو السعود هو ذلك المتلقي الذي أدرك تنوع هذه الدلالات المختلفة. كما أن المتلقي يمثل ركيزة أساسية في العملية الإبداعية؛ لكونه هو المستقبل للنص، والذي يقوم بفهمه وفك تشفيره؛ استجابة لغرض المخاطب في إنجاح توصيل الرسالة المقصودة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9808

عناصر مشابهة