فتبينوا
| المصدر: | البيان |
|---|---|
| الناشر: | المنتدى الإسلامي |
| المؤلف الرئيسي: | العمر، ناصر بن سليمان (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | ع367 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
بريطانيا |
| التاريخ الميلادي: |
2017
|
| التاريخ الهجري: | 1439 |
| الشهر: | ديسمبر |
| الصفحات: | 20 - 23 |
| رقم MD: | 883748 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
8
| المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان فتبينوا. وبين فيه أن العالم اليوم أصبح يصبح ويمسي على الأخبار، وخبر في جنوب الأرض يؤثر في شمالها، ونبأ في غربها يهز شرقها، وحدث في وسطها يثير الأرض كلها. وتناول المقال المخرج في التمسك بالمنهاج الشرعي في التثبيت، فكثير من الناس يتصور أن التثبيت من صحة الخبر يتعلق بعدالة من رواه، فإذا روي الخبر ثقة سرعان ما يقطع أولئك بصحة الخبر والجزم به، ومن ثم القيام بما يستدعيه ذلك الخبر، ولذلك فعند ورود الخبر فإنه يجب مراعاة عدالة الراوي وذلك بسلامته من الفسق وخوارم المروءة، بالإضافة إلى ضبط الراوي وإتقانه وقوة حفظه، فكثير ممن يروون الأخبار ويتلقونها يغفلون عن هذه القضية، أو يتساهلون بها، بالإضافة إلى حسن الفهم ودقة الاستيعاب للمراد، ومراعاة اتصال السند إلى منتهاه وتوافر العدالة والضبط- والفهم إن اقتضي ذلك-في جميع رجال السند، وكذلك مقارنة الخبر وعرض متنه ومدلوله على السنن الإلهية، والأحوال الجارية والسير والسياسات المعهودة. واختتم المقال بالتأكيد على أن الأخبار اليوم من حيث خطرها مراتب، والمنهج الشرعي هو التثبت، وبحسب خطرها يكون، ولذلك فالواجب أن نأخذ بقول ربنا تعالي: (فتثبتوا)، (فتبينوا)، وألا أن نبني تصرفاتنا وخططنا ومستقبلنا على أحاديث لن نتبينها، وأن لا نكون أبواقا تهتف بالشائعات، وتملأ المجتمعات بما يضرها من الأنباء ولا ينفعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
|---|
عناصر مشابهة
-
فتبينوا
بواسطة: شيخو، مروان منشور: (1999) -
ركائز في الدعوة إلى الله
بواسطة: العمر، ناصر بن سليمان منشور: (2017) -
الاختلاف في العمل الإسلامي الأسباب والآثار
بواسطة: العمر، ناصر بن سليمان منشور: (2004) -
افتتاحية العدد
بواسطة: آل الشيخ، عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد منشور: (2017) - إن الحسنات يذهبن السيئات منشور: (2017)
