المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الظرافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع367 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 68 - 74 |
رقم MD: | 883773 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان ألبانيا المسلمة "كابوس الماضي وغموض المستقبل"؛ حيث تشغل ألبانيا الجزء الغربي من شبه جزيرة البلقان بمساحة قدرها 29 ألف كم مربع وتحدها شمالاً كوسوفا والجبل الأسود وجنوبا اليونان وشرقا مقدونيا وغربا بحر الادرياتك. كما تطرق المقال إلى الاستقلال والثمن الفادح؛ حيث بدأ الألبان يدخلون في الإسلام منذ منتصف القرن الرابع عشر، وصارت بلادهم جزءاً من الدولة العثمانية، منذ أواخر القرن الخامس عشر، وظلت كذلك حتى عام 1912 م، حيث انفصلت عنها نتيجة لهزيمة تركيا في حرب البلقان، ومطالبة الحركة القومية الألبانية، التي عُرفت باسم «رابطة بريزرن» بالاستقلال الذاتي عن الأتراك، لتتحول بعدها إلى مسرح للجيوش الأوربية المتقاتلة في الحرب الكبرى(1914-1918م). كما أشار إلى جناية أنور خوجا على ألبانيا؛ حيث لا تعني فقط سياسة الإرهاب والبطش التي مارسها ضده طوال فترة حكمه الطويلة وخصوصاً ضد المسلمين فهذه توابع لا أصول، ولكن جنايته تتمثل في إيمانه الجنوني الخيلائي بذاته وفي احتكاره للحقيقة والرؤية الصائبة في كل شيء وفرض نمط تفكيره على أمة بأسرها بالسلاح والبطش وبقوة الدستور والقانون. كما أوضح المقال أن الهدف الرئيس هو الإسلام ولذلك عدة أدلة منها، أن أنور خوجا اتخذ من الزعيم الألباني السفاح إسكندر بيه، الذي انشق عن العثمانيين عام 1443 م، وأعلن الارتداد عن الإسلام إلى النصرانية بطلاً قومياً لألبانيا، وبنى باسمه قلعة في قمة كروبا، تكريماً له، واسترضاء لسكان الجنوب النصارى ومن ورائهم اليونان، واستفزازاً لمشاعر سكان الشمال المسلمين المغلوبين على أمرهم، وأيضاً توجيه أنظار الألبان نحو عدو واحد ألا وهو الأتراك ودينهم الإسلام. واختتم المقال بالإشارة إلى الهجمة التنصيرية التغريبية الشرسة ثم إلى عودة الحزب الشيوعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|