المصدر: | عالم الكتاب |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | فتحي، صفاء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع94,95 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 72 - 75 |
رقم MD: | 883778 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان حق الشاي""، فالشاي في مواجهة الجريمة، وبرفقة حلقة الذكر، الشاي تحضير وترتيب وإعداد، ما قبل شربه بداية وما بعد شربه نهاية، وقوته تكمن في الفصل وفي الوصل، وفي رواية ""يتامى الإسكندرية"" لـ ""زينب ظاظا"" كل لحظة هي لحظة دائرية يدفعها للوجود طقس الشاي، ويكاد أن يستنشق رائحة الشاي الذي يجرى إعداده وتحضيره وشربه من بداية الرواية لآخرها، وكأنه وقفات إيقاعية تدفع بأحداث الرواية إلى مساراتها الدائرية المتقاطعة، فرائحة الشاي، لونه، شربه، وتواجده في نصبة شاي هو ما يضفي على هذه الرواية إيقاعها الحميم، بهجتها الخفية، محبتها الصافية للأماكن وللناس، كما أن أغلب شخصيات الرواية، مصداقا لعنوانها يتامى بالفعل، وهناك اللقطات أي اليتامي دون يتم، فهم يتامى أحداث زمنهم، والرواية رواية بوليسية ذات بنيان مبهر، وتبدأ الرواية بجريمة قتل لرجل من المجر لا يعرف عنه شيئاً، وهي ليست في الحقيقة جريمة بل عقاب إلهي، هي حكم الله، وجريمة القتل الثانية التي تنتهي بها الرواية، مقتل الوزير الفاسد الفاسق العيسوي، هي أيضاً نفاذ لحكم الله، وترسل ""زينب ظاظا"" رسالة عبر الرواية وفي آخر سطر فيها إلى القارئ تعده بمغامرة جديدة للضابط ""إبراهيم"" في ملائكة الإسكندرية ""ملائكة الإسكندرية"" وهو العنوان الضمني الكامن ليتامى الإسكندرية، إذ إن الملائكة تنبثق من الحبر الذي تخط به ""ظاظا"" عندما تكتب عن الإسكندرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|