المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على افتتاحية العدد بمجلة البيان بعنوان التعليم وصحراء التيه؛ فلن تنجو أمة من عللها إلا بإصلاح نظام تعليمها من جميع نواحيه والالتفات إلى العلم بمعناه العريض، كي تخرج بمجموعها من دائرة الجهل والغفلة إلى نور العلم والوعي وحينها ستبصر الطريق للعزة والعلياء ولن ينقصها إلا المضي فيه بقوة وعزيمة وتوكل صادق. ثم كشفت الورقة عن انه وردت أحاديث نبوية كثيرة في الحث علي العلم والتعليم والترغيب فيه وجعله واجباً على كل مسلم ومسلمة، وايضاً عن بركة العلم والتعليم في انه أحد ثلاثة أعمال تبقي للعبد المؤمن بعد وفاته ومفارقته الدنيا، وانه لم يكن إصلاح التعليم شكلياً البتة كما أنه لم يرضخ لإملاءات خارجية ابداً. وقد خلصت الورقة الي انه بعد ضبط التعليم ستكون مخرجاته الميمونة السبب في ضبط بقية المجالات والحقول، فالتعليم الصحيح ينتج عقولاً مبدعة وشخصيات واثقة وهمماً لا تعرف الخور وبفضل الله ثم بجهادها وجهودها ستضع بلاد المسلمين رؤاها الصائبة في المسار الصحيح في التوقيت المناسب وبالطريقة الملائمة وستعود للمسلمين عزتهم التي ضاعت في ركام الجهل المركب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|