المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الجليل، عبدالعزيز بن ناصر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع369 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 10 - 14 |
رقم MD: | 883892 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على اسم الله "القيوم"، وآثاره في الأحداث المعاصرة. وكشف المقال عن أن اسم الله "القيوم" يعد من أسماء الله الحسني التي تخصه سبحانه لفظاً ومعني، فلا يجوز تسمية أحد من خلقه بهذا الاسم وذلك لما يتضمنه من المعاني والآثار التي يتفرد بها الله سبحانه عن خلقه. كما ذكر المقال ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله تعالي عن معني هذا الاسم العظيم في أكثر من موطن من كتبه، ومن ذلك قوله:" معني اسمه القيوم: هو الذي قام بنفسه فلم يحتج إلى أحد، وقام كل شيء به فكل ما سواه محتاج إليه بالذات". كما أوضح أن التدبر في معاني أسماء الله عز وجل ومنها أسمه سبحانه "القيوم" يزيد من يقين المسلم واطمئنانه على أن كل ما يجري في ملكوت الله عز وجل علوية وسفلية من خلق أو أمر إنما يقع بعلم الله وإرادته وإذنه. واختتم المقال مشيراً إلى قومية الله سبحانه لكل شيء من المخلوقات جامدها ومتحركها، فأجرها وتقيها، إلا إن لآثار قوميته سبحانه بأوليائه وبمن أحبه شأناً أخر وطمعاً خاصاً يظهر في حفظه ولطفه ورعايته بعبادة المتقين، وهذا يقتضي محبة الله عز وجل المحبة التامة والركون إليه والتعلق به وحده والسكون إليه والرضا بتدبيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|