المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | العمر، ناصر بن سليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع369 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 34 - 36 |
رقم MD: | 883906 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان طوبي للغرباء. وذكر في كتاب الإيمان من صحيح الإمام مسلم عن ابن عمر عن النبي (ص) قال: إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأزر الحية في جحرها. وأوضح المقال أن الإسلام ليس غريباً ولكن الغربة به تكمن في بعض شرائعه وقد يكون ذلك في بعض الأمكنة، ففي كثير من الأمكنة يخفي عليهم من شرائعه ما يصير به غريباً بينهم لا يعرفه منهم إلا الواحد بعد الواحد، وبهذا فطوبي لمن تمسك بتلك الشريعة كما أمر الله ورسوله. كما تناول أسباب الثبات على الدين حين غربته، إذا عصفت رياح الفتن فاجتاحت الناس اللجوء إلى الحرمين، والعبادة في المسجدين، فإن الإيمان يأرز بينهما، ويصلح الله من أحوالهم. واستعرض المقال أنواع الغربة؛ وهي غربة مذمومة؛ وهي غربة أهل الباطل، وأهل الفجور بين أهم الحق، وكذلك غربة مشتركة؛ لا تحمد ولا تذم، وهي الغربة عن الوطن. وختاماً توصل المقال إلى أن للغربة ثمن، ومن صبر فدفعه حاز الثمرة، وهي المذكورة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم أيضاً، قال: قال (ص): " بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً فطوبي للغرباء". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|