المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الظرافي، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع369 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 64 - 69 |
رقم MD: | 883922 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن وقعة الزلاقة وإشكالية عدم استعادة طليطلة. إذ كان فتح الأندلس سنة 92 ه آخر الفتوح الكبيرة في الجناح الغربي للدولة الإسلامية وكان فتحاً مبيناً لا كفاء له في نصرة الملة المحمدية وقد بني المسلمون على ظهر شبه الجزيرة هذه لأعظم حضارة عرفتها في تاريخها، وحدث كل ذلك في الوقت الذي كانت فيه اوروبا بجوارها تتخبط في ظلمات الوثنية والجهالة والحياة البدائية. ثم تطرق المقال إلى عصر دول الطوائف؛ فكان الطابع المميز للعلاقة بين الدويلات في هذا العصر الحروب الأهلية فقد أضاع الحكام الجهاد وانغمسوا في الملذات والبذخ والترف وأرهقوا الرعايا بالضرائب. كما تناول المقال عدة نقاط ومنها سقوط طليطلة وتداعياته؛ إذ يعد بعض المؤرخين سقوطها خاتمة للتفوق السياسي للمسلمين في الأندلس وبداية التفوق السياسي لإسبانيا النصرانية، كما تناول واقعه الاستنجاد بالمرابطين، واستعداد ألفونسو وخطته، وكذلك المعركة التي دارت بين جيوش المرابطية والاندلسية المتحدة وجيش ألفونسو في 12 رجب 1086م وكانت من نتائجها سحق جيش الملك المتغطرس ألفونسو السادس. وقد خلص المقال إلى إشكالية عدم استعادة طليطلة؛ فانه غير معروف السبب الذي ادي إلى عدم تحمس ابن تاشفين لاستعادة طليطلة بعد انتصاره الباهر في الزلاقة على النصاري، فيُعد عدم استعادتها خطأ استراتيجيا لأنها ظلت خنجراً مسموماً في خاصرة الأندلس بل في خاصرة الدولة المرابطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|