المستخلص: |
ناقش المقال غزو ثقافة الاستهلاك والعبث بالأسرة. وذلك من خلال تناول مفهوم ثقافة الاستهلاك؛ والتي تعني المنزلة الاجتماعية لعملية البيع والشراء للسلع والخدمات ليس فقط باعتبارها جزءاً من الحياة اليومية ولكن بما تحمله من أهمية في التنظيم الاجتماعي. وكشف المقال عن تاريخ ثقافة الاستهلاك، فهناك ثلاث لحظات تاريخية أسست لثقافة الاستهلاك، كما يلخص دون سلاتر نشأتها بانها بدأت مع انتشار واسع ووفرة للسلع الاستهلاكية في الحياة اليومية للناس من مختلف الطبقات الاجتماعية. كما أشار المقال إلى أن أثر النزعة الاستهلاكية في الإحساس بالنفس علي ربط التقدير والمكانة والحصول المستمر على المزيد منها وإنما تعدي ذلك إلى تسليع الذات، وأشار أيضاً إلى أن ثقافة الاستهلاك ترسخ للمتعة على أنها هدف محوري ونهائي. ثم تطرق المقال إلى عدة نقاط وهي ثقافة الاستهلاك والزواج، وقيمة الصبر في مواجهة قيم الاستهلاك، ومرتكزات المسلم في دوامة الاستهلاك ومنها تعزيز قيم التوسط والاعتدال وتغيير النظرة للمال من اعتباره وسيلة للمتعة وتعزيز ثقافة الشكر وتحرير مفهوم المتعة. وخلص المقال إلى أن مواجهة ثقافة الاستهلاك ينبغي أن تعمل على المسارين بإعلاء قيم المتعة الروحية والفكرية والتوجيه نحو استغلال الموجود والمتاح ونشر الوعي بأن الرضا هو أولي خطوات الاستمتاع بالحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|