المستخلص: |
استعرضت الورقة تحليل نص "رأيت الوداع الأخير وداعًا لما سوف يأتي"، من المجموعة الشعرية "ورد أقل" لمحمود درويش، الشاعر الفلسطيني العربي العالمي المعاصر. وقد صدر ذلك النص عن المجموعة الشعرية "ورد أقل"، الصادرة عن "دار العودة "ببيروت في عام 1993م، فقد احتوت المجموعة على خمسين قصيدة. وقد أوضحت الورقة أن النص الذي تم اختياره من تلك المجموعة يتكون من قصيدتين مستقلتين طباعة وعنونة متعالقتين إيقاعيًا ودلاليًا. وقد جاء كباقي نصوص المجموعة، على تفعيلة المتقارب البحر الموحد التفعيلة "فعولن" التي تفاوت توزيعها على الأسطر الشعرية، وتنوع الروي في القسم الأول بعنوان رأيت الوداع الأخير نشدان الموت بين (الباء، الهمزة، الطاء، اللام، الراء، الدال)، وتكون من فصلين، بينما أقتصر القسم الثاني بعنوان "وداعًا لما سوف يأتي" تحقق الموت على (العين، النون)، وتكون من ثلاثة فصول. كما أكدت الورقة على أن التزام التفعيلة وتنويع الروي يضع النص في خانة الشعر الحر الذي يصنع إيقاعه الخارجي والداخلي متفاعلًا مع الأوزان العروضية تفاعلًا مخصوصًا لا خضوع فيه ولا قطيعة. وخلصت الورقة بالقول بأن النص منفتح على اجواره عميق الصلة بها حتى إنه كان بالإمكان تحوير حدوده أو توسيع مساحته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|